اعتذر رئيس مجلس إدارة “فيسبوك” مارك زاكربرغ أمام مجلس الشيوخ في إطار الفضائح التي تهز شبكة التواصل الاجتماعي هذه، تاركا بعض الاسئلة من دون أجوبة، على أن يرد مجدداً اليوم الأربعاء على أسئلة البرلمانيين الأميركيين.
وخلال مثوله الأول الذي كان ينتظر بترقب شديد واجه زاكربرغ يوم أمس، وعلى مدى 5 ساعات، أسئلة كثيرة طرحها أعضاء مجلس الشيوخ حول إدارته لمشكلة سوء استخدام منصته، ولمسألة حماية البيانات الشخصية، وصولاً إلى التلاعب السياسي.
ونقلا عن وكالة “فرانس برس”، قدم زاكربرغ اعتذاراته الشخصية، لأنه لم يدرك بسرعة إلى أي حد يمكن التلاعب بشبكة “فيسبوك”، وقال “هذا خطأي، وانا آسف على ذلك”.
وأضاف “نحتاج الى وقت لإنجاز كل التغييرات الضرورية للحد من سوء استخدام الشبكة”، معدداً الاجراءات المتخذة، والتي ستتخذ لتصحيح المسار.
إلا أن الكثير من البرلمانيين أعربوا عن “تشكيكهم” أمام أجوبته الذي رد في مرات عدة بالقول “لا أعرف” أمام أعضاء مجلس الشيوخ والصحفيين الحاضرين.
ويأتي مثول زاكربرغ امام مجلسي الكونغرس وسط عاصفة حول سرقة بيانات ملايين الأشخاص من مستخدمي الموقع من قبل الشركة البريطانية، التي عملت لصالح حملة دونالد ترامب.