أكد مفوض الاتحاد الأوروبي للسياسة الخارجية، جوزيف بوريل، أنه سيدعم دعوة الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إلى تخفيف العقوبات المفروضة على بعض البلدان في ظل جائحة فيروس كورونا المستجد.
وقال بوريل، عقب اجتماع عقد أمس في بروكسل لوزراء خارجية الدول الأعضاء في التكتل: “بحثنا ضرورة ألا تعرقل العقوبات عمليات الإيصال العاجلة للمعدات الطبية اللازمة لمكافحة فيروس كورونا” وفقاً لما نقلته قناة “روسيا اليوم”.
وأضاف بوريل: “نعمل على صياغة بيان مشترك دعماً لدعوة الأمين العام للأمم المتحدة، سنرى ما إذا كان سيحظى بموافقة الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي”.
وعبر مفوض الاتحاد الأوروبي للسياسة الخارجية عن أمله بأن يحظى الإعلان الجاري تحضيره بالدعم الكافي، مشيراً إلى أن أوروبا ترى أن العقوبات تساهم في تفاقم أخطار تفشي الوباء.
وأوضح: “في بعض البلدان، مثل سورية واليمن وليبيا، يمكن أن يتم تصعيد التأثير السلبي من فيروس كورونا نظراً للنزاعات التي تجري هناك، ولهذا السبب نؤيد بشكل كامل جهود الأمين العام للأمم المتحدة الرامية إلى تنسيق رد عالمي مشترك على الجائحة، كما ندعم دعوته إلى الوقف الفوري لإطلاق النار في كافة أنحاء العالم”.
وسبق أن دعا غوتيريش دول العالم، خاصة أعضاء مجموعة “G20″، إلى إلغاء العقوبات التي فرضتها سابقاً على بلدان أخرى لإزالة العراقيل أمام جهود مكافحة فيروس كورونا المستجد.
يشار إلى أنه بالرغم من كافة الرسائل التي تدعو إلى ضرورة رفع العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة الأمريكية وبعض دول الاتحاد الأوروبي على بعض البلدان، لا تزال أمريكا مصرة على فرض عقوباتها على هذه الدول في ظل تفشي فيروس كورونا.