كشف نائب رئيس لجنة التصدير في اتحاد غرف التجارة السورية فايز قسومة، عن اجتماعه مع رئيس غرفة تجارة الأردن نائل كباريتي، الذي أكد أن رسوم الترانزيت التي فُرضت على الشاحنات السورية كانت تغطية لمصاريف الطريق المغلق لـ 5 سنوات، وأن هذه الرسوم ستنخفض بشكل كبير خلال أسبوع.
وأفاد قسومة في حديثه لصحيفة “الوطن” المحلية، بأن كباريتي أكد له إمكانية زيادة كمية المواد التي سُمح استيرادها من سوريا مؤخراً، بعدما كانت ممنوعة منذ 2018، إضافة إلى تفعيل المنطقة الحرة السورية الأردنية المشتركة قريباً، بعد الانتهاء من ترميمها.
ولايزال التبادل التجاري بين سوريا والأردن في حدوده الدنيا، رغم الآمال التي عقدها السوريين جراء افتتاح معبر نصيب مجدداً عام 2018.
وسبق أن اشتكى رئيس جمعية النقل المبرد في دمشق عبد الإله جمعة، من الرسوم والضرائب “الباهظة” التي يفرضها الأردن على الشاحنات السورية، حيث “تدفع الشاحنة السورية حوالي 6 ملايين ليرة سورية لتقطع مسافة وقدرها 170 كيلومتراً ذهاباً، كما تدفع 1.4 مليون ليرة إياباً وهي فارغة، خلافاً لكل الرسوم المفروضة على مستوى العالم”.
وكان مسؤول المنافذ الحدودية في الاتحاد السوري لشركات شحن البضائع الدولي أيمن جوبان، أوضح أن الأمر يخضع في بعض الأحيان لمزاجية موظف الأمن العام الأردني، فهو يقرر مصير الشاحنة السورية بالدخول أو العودة، حيث تكررت حالات المنع التي تقوم فيها الأردن بحق الشاحنات السورية وغيرها الراغبة بالعبور إلى دول الخليج خلال الأشهر الماضية، في حين تبرر عمان ذلك بسبب انتشار فيروس كورونا وخشية من أن يساهم دخول السائقين السوريين إلى أراضيها بانتشار الفيروس.