أفاد قال مدير مركز مكافحة التلوث في المديرية العامة للموانئ حسين شحادة، بأن الخزان الذي تسرب منه الفيول في المحطة الحرارية ببانياس موجود بمنطقة حماية ترابية، وعند حدوث التسرب كان الفيول مسخن لحرارة 60 درجة من أجل تجهيزه للمحطة الحرارية، بالتالي لم يستطع العمال الاقتراب منه بسبب سخونته.
وأكد شحادة في حديثه لإذاعة “ميلودي” المحلية، أن صور الأقمار الصناعية التي انتشرت مظهرةً حجم التلوث غير صحيحة، لأن أحد الصور توضح التسرب من اللاذقية باتجاه قبرص ولا يوجد في اللاذقية تسرب ولا حتى خزانات، أما الصورة الثانية فهي محاكية لمنطقة بانياس وننتظر وثائق رسمية من الخارجية للتأكد من مدى صحتها.
وفيما يخص جدل مواقع التواصل الاجتماعي حول استخدام المعدات الأولية (سطل وخرطوم والأيادي) فيتم التعامل بأوروبا في مثل هذه المشاكل على ذات النحو، ولكن يمكن أن تكون التجهيزات أفضل والعمل اليدوي هو العمل الأساسي على الشاطئ بكل دول العالم.
وأضاف مدير مركز مكافحة التلوث في المديرية العامة للموانئ أن الفعاليات الأهلية لم تشارك بالعمل باستثناء منطقة الشقيفات السياحية، ولو قام كل منزل من المناطق الممتدة على شاطئ بانياس وجبلة الذي يبلغ طوله حوالي 15 كم بأخذ رفش أو كيس نايلون وأزال 50 سم لأحدثوا نتيجة بدلاً من الكلام على مواقع التواصل الاجتماعي، لكن طبعاً بعد اتخاذ إجراءات الوقاية وبشكل منظم، من خلال الالتحاق باللجنة التي شكلها محافظ اللاذقية التي يمكن للأشخاص التطوع فيها وأخذ المعدات.