أكد وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك السوري، عاطف نداف، على موضوع المحافظة على جودة رغيف الخبز، فيما تحدث مستثمرو الأفران العامة عن المشاكل التي تواجههم وتؤثر على جودة الرغيف.
ووفق ما نشرت صحيفة “الوطن” السورية، فإنه خلال الاجتماع الأخير لرئيس مجلس الوزراء السوري عماد خميس مع المحافظين والوزراء، حازت مؤسسات وزارة التجارة الداخلية المرتبطة بالمتطلبات اليومية للمواطنين من خبز ومحروقات وسلع غذائية على الجزء الأكبر من القرارات التفصيلية الصادرة عن الاجتماع.
حيث أكد وزير التجارة الداخلية، على موضوع المحافظة على جودة رغيف الخبز وإيصاله للمواطنين وإعادة النظر بمخصصات المحافظات من الطحين وتأمين احتياجاتها اللازمة.
ووفق ما أورد موقع أخبار الاقتصاد السوري “سينسيريا” فإن أحد مستثمري الأفران العامة بين أن هناك تعديلات قديمة طالت مخصصات الأفران وأثرت بشكل سلبي على جودة رغيف الخبز بدلاً من تحسينه، قائلاً: “للأسف هم يطالبوننا برغيف ذو جودة عالية دون أن يوفروا لنا مقومات صناعة هذا الرغيف”.
المستثمر أكد أن أكثر ما عرّض هذه الأفران للخسارة، هو تحميل تكاليف إصلاح الأعطال على حساب المستثمر، مضيفاً: “كما تم تخفيف كمية الخميرة المسلمة للأفران ما أثر بجودة الرغيف، وأيضا تم تخفيض مخصصات المازوت ما أثر بشكل بالغ على حرق الرغيف”.
من جهة أخرى، رفعت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك السورية، أسعار الخبز السياحي والصمون والكعك من 10 إلى 15%، وفقاً لنشرة الأسعار التي أصدرتها الوزارة في دمشق وريفها، حيث تم رفع سعر كيلو الخبز السياحي المعبّأ بأكياس نايلون من 300 إلى 350 ليرة، ورفع سعر كيلو خبز النخالة المعبّأ ضمن أكياس النايلون من 250 إلى 300 ليرة، كما تمّ تحديد سعر كيلو الكعك بالسمسم بـ850 ل.س وسعر كيلو الكعك بدون سمسم 800 ليرة.