خاص|| أثر برس أكد المستثمر ورجل الأعمال العماني محمد صالح الخالدي أن هناك فرصاً استثمارية مميزة في سوريا لا بد من التمسك بها، وخاطب رجال الأعمال العرب بالقول: “على قدر الغرم يكون الغنم، وسوريا تضم فرصاً حالياً قد لا تتكرر في الوقت اللاحق، فالسابقون هم السبّاقون”.
وعن إمكانية عودة رجال الأعمال العرب في وقت قصير إلى سوريا، قال الخالدي في تصريح خاص لـ “أثر برس” على هامش ملتقى الاستثمار السياحي لعام 2022: “أظن أننا بحاجة إلى بعض الوقت، وأنا لست رجلاً سياسياً لكن الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي يشكّل الحافز الحقيقي للقدوم إلى سوريا، وهناك رغبة لدى كثيرين للاستثمار فيها لكن القرار يحتاج إلى وقت، سوريا بدأت خطوتها الأولى بطرح المشاريع الاستثمارية، والاستثمار يجذب بعضه بالتتابع والتتالي، واليوم خلال الملتقى التقيت بمستثمرين من مجلس التعاون الخليجي وروسيا وإيران”، مضيفاً أن انطلاق الاستثمار في سوريا بحاجة إلى قوة دافعة تتمثل في طرح عدد من المشاريع للاستثمار، بحسب رأيه.
وأشار الخالدي إلى أن الاستثمار السياحي يقوم على أربعة مقومات المكان والتاريخ والحضارة والتراث وهذه المقومات متوفرة في سوريا، عدا عن أنه أصبح لديها قانون عصري للاستثمار يحمي رأس المال، بالإضافة لعدد من المقومات السياحية والقاعدة الجيدة للاستثمار.
وأوضح الخالدي أن لديه الرغبة في الاستثمار بالمنشآت السياحية في دمشق والشمال السوري وفي مجال الطيران كونه شريكاً في شركة “ايست ويست إيرلاين”، وهناك استثمارات في اللاذقية يبحثها مع وزارة السياحة.
وافتتح أمس معرض المشاريع السياحية، ويتضمن المشاريع المعروضة للاستثمار في ملتقى الاستثمار السياحي وعددها 25 مشروعاً، والمشاريع السياحة الشعبية وعددها 6 مواقع، والمشاريع الخاصة وعددها 23، ومواقع العرض الترويجي وعددها 17، ويستمر المعرض حتى اليوم في فندق الداما روز بدمشق.
طلال ماضي