أثر برس

مستشار المرشد الإيراني الأعلى للشؤون الدولية: سوريا حلقة أساسية في سلسلة المقاومة

by Athr Press Z

أصدر مكتب مستشار المرشد الإيراني الأعلى للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي، بياناً علّق فيه على الشائعات التي تشير إلى تراجع العلاقات السورية- الإيرانية، مؤكداً أن الدولة السورية هي حكومة معادية للاحتلال الإسرائيلي وإحدى الحلقات الأساسية في سلسلة المقاومة.

وجاء في بيان ولايتي أنه “نُشرت أخبار كاذبة ومعلومات مجهولة المصدر في بعض قنوات المراسلة بلسان مستشار قائد الثورة الاسلامية للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي، وذلك بهدف تدمير العلاقات بين إيران وسوريا”، وفق ما نقلته وكالة “إرنا” الإيرانية.

وبيّن البيان أن “الأخبار المذكورة وجميع المحتويات المنشورة غير صحيحة بالأساس وملفّقة بالكامل”، مشيراً إلى أن “الحكومة السورية هي حكومة ثورية ومعادية للصهيونية وإحدى الحلقات الأساسية في سلسلة المقاومة، وبشار الأسد شخصية مؤثرة تؤمن بالمقاومة وتدعمها خاصة ضد الكيان الصهيوني”.

ومنذ بدء التصعيد في فلسطين المحتلة في تشرين الأول 2023 استقبلت دمشق عدداً من المسؤولين الإيرانيين، رفيعي المستوى كان آخرهم وزير الخارجية الإيراني عباس عراقتشي، في 5 تشرين الأول الجاري، وناقش مع الرئيس بشار الأسد ملفات عدة أبرزها العدوان الإسرائيلي على لبنان وفلسطين والرد الإيراني الذي استهدف الكيان الإسرائيلي في 1 من الشهر نفسه.

روسيا الحليف المشترك.. هل تساعد في التأثير بالعلاقات السورية- الإيرانية؟

تُعد موسكو حليفاً مشتركاً بين كل من سوريا وإيران من جهة والاحتلال الإسرائيلي من جهة أخرى، وكذلك هي قوة فاعلة في سوريا، وفي هذا الصدد، أشارات تقديرات “إسرائيلية” إلى أن الاحتلال يعوّل على تأثير موسكو في دمشق للحد من العلاقات بين الأخيرة وطهران.

بينما تسبب تحالف كل مو موسكو وطهران مع دمشق خلال فترة الحرب السورية، بتطور العلاقات بينهما بشكل لافت سيما العسكرية، وفي هذا الصدد، قائد في القوات الجوية الأمريكية بالشرق الأوسط الجنرال أليكسوس غرينكويتشن، في أيلول 2023: “أرى أن تداعيات هذه العلاقة تتجلى بعض الشيء في سوريا، مَن كان يظن أن روسيا ستحتاج إلى الذهاب إلى إيران للحصول على تلك القدرة العسكرية؟ ومع ذلك فقد حدث ذلك”.

وفي ظل التصعيد الذي شهدته منطقة الشرق الأوسط، تشير تقديرات “إسرائيلية” إلى أن موسكو يمكن أن تؤثر في سوريا بالضغط عليها للحد من تحالفها مع إيران.

بينما تشير التقديرات الروسية إلى أن الاحتلال الإسرائيلي وروسيا لا يتفقان بالأهداف والتطلعات في الشرق الأوسط، إذ تميل “إسرائيل” إلى الولايات المتحدة وخدمة مصالحها ولن تقبل موسكو أن تخدم من يحافظ على مصالح واشنطن في سوريا، وفي هذا الصدد، سبق أن قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، في 16 تشرين الأول الجاري: “الولايات المتحدة المستفيد الرئيس مما تفعله القيادة السياسية والعسكرية الإسرائيلية الآن، عندما تمحو قطاع غزة من على وجه الأرض وتقتحم المدن الفلسطينية في الضفة الغربية وتدمر لبنان وتوجه الضربات إلى سوريا وتهدد إيران”، وفق ما نقلته وكال “تاس” الروسية.

بدوره، أكد السفير الروسي في الكيان الإسرائيلي أناتولي فيكتوروف، في لقاء صحافي بثته قناة “روسيا 24” في 15 تشرين الأول الجاري، أن بلاده تشعر بالقلق حيال تصرفات الجيش الإسرائيلي في سوريا.

أثر برس 

اقرأ أيضاً