أثر برس

مستفيدة من خبرتها في الطبخ.. سيدة سورية تحول مطبخها إلى مصدر دخل لها

by Athr Press B

خاص|| أثر برس تتجه العديد من النساء السوريات خلال شهر رمضان المبارك لتحويل مطابخ منازلهن إلى طلبات إنتاجية (كما تفعل أم رضوان) التي تعمل بهدف تأمين دخل لأفراد أسرتها؛ حيث تقوم بإعداد أصناف منزلية مما يشتهيه الصائم؛ في وقت قد لا تجد فيه المرأة العاملة وقتاً لإعداد وجبات الإفطار.

وعن طبيعة عملها وكيف روجت لنفسها، تقول أم رضوان لـ “أثر”: “كنت أتفنن بصنع الطبخات فأصورها وأضعها على الفيس، بعدها كانت تأتيني تعليقات ومن ضمنها أننا نريد أن تطبخي لنا هذه الطبخة -كيف نتواصل معك وكم تكلفتها- وإلخ”.

وأضافت: “بعدها وضعت رقمي عبر الصفحة لتردني اتصالات وتوالت الطلبات وقمت بتنفيذها كلها، والناس وجميع السيدات اللواتي يتعاملون معي متأكدين من نظافتي في إعداد الطعام”، متابعة: “البارحة أعددت طبخة (المحاشي) بكافة أنواعها لإحدى الأسر التي طَلبتها فقمت بإعدادها وهي كوسا وباذنجان وملفوف وورق عنب وبطاطا محشية وكل هذه المواد قمت بشرائها وكانت تكلفتها ما يقارب 120 ألفاً، واشتريت أيضاً نصف كيلو لحم غنم بـ 45 ألفاً، إضافة لباقي المواد مع أجرة يدي”.

وعن أمور الغاز، قالت أم رضوان لـ “أثر”: “أنا لا أطبخ الطبخات في منزلي إنما أقوم بتسليم الزبونة الطبخة جاهزة وتقوم هي بوضعها على النار في منزلها وانتظارها حتى تنضج”.

وأشارت السيدة أم رضوان أن دخلها الشهري ليس ثابتاً فالعمل موسمي مثلاً في شهر رمضان إعداد طبخات وتحضير ولائم إفطار للعائلات الميسورة، وهناك فترة المونة من تحضير وتفريز، وفترة المكدوس أيضاً، مضيفة: “في شهر رمضان العمل غير ثابت فأيام أعمل عدة ساعات ويكون لدي طلبات كثيرة وأحياناً أخرى أجلس طيلة الأسبوع بلا عمل، والحمدلله مستورة”.

وختمت أم رضوان كلامها لـ “أثر” مبينة أنها تحاول أن يكون لديها مطبخ خاص بها تفتتحه خارج منزلها فلديها ابنتيها يساعدانها في العمل وكل يوم تعلمهم جديدها في الطبخ حتى يتقنوا المهنة، متابعة: “فهي تدر دخلاً جيداً إذا عرفنا كيف نستقطب الزبائن؛ ولكن الأمر مكلف وأنتظر أن أجمع ثمنه حتى نتمكن من افتتاحه”.

دينا عبد

اقرأ أيضاً