غيّب الإعلام العبري أمس خبر مشاركة عشرات المستوطنين المتشددين في حي (ميئا شعاريم) في القدس، بمسيرة احتجاجاً على زيارة وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان للحي، باعتباره أحد المسؤولين عن تجنيد اليهود المتدينين في صفوف الجيش.
حيث بدأت أعمال الشغب أمس عند وصول ليبرمان إلى المكان، وهرعت قوات من الشرطة، وأخرجت الوزير وقافلته من المكان، تحت حمايتهم.
ووجه المستوطنون الشتائم لوزير الجيش ليبرمان، وبعد مغادرته المكان قاموا بقذف الحجارة، والأغراض الحادة، نحو قوة الشرطة، ما أدى إلى إصابة طفلة وجرى نقلها إلى المستشفى.
يذكر أن هذا الحي من أكثر الأحياء المتزمتة للمتدينين اليهود، ويرفضون بشكل مطلق الخدمة في الجيش الإسرائيلي، ويهاجمون كل من يذهب للخدمة العسكرية في الجيش، وسبق وهاجم العديد منهم من يدخل الحي بالزي العسكري، وشهد العديد من الاحتجاجات التي وصلت لحالة من الصدام مع الشرطة الإسرائيلية على قانون الخدمة العسكرية.