أثر برس

مسقط مع عودة دمشق إلى الجامعة العربية.. وأبو الغيط: لا يوجد ملامح حل بسوريا

by Athr Press Z

أثار وزير الخارجية العماني بدر بن حمد البوسعيدي، ملف ضرورة عودة سوريا إلى مقعدها في الجامعة العربية، وذلك في كلمة ألقاها باجتماع الدورة الـ158 لمجلس جامعة الدول العربية في مصر، أمس الثلاثاء.

وأكد البوسعيدي أن بلاده تتطلع إلى عودة التضامن العربي بعودة سوريا إلى مقعدها في جامعة الدول العربية، انطلاقاً من الإيمان بالثوابت العربية الأصيلة التي تعمل جميع الدول على ترسيخها، وفقاً لما نقله موقع “الخليج أون لاين”.

فيما علّق الأمين العام للجامعة أحمد أبو الغيط خلال مؤتمر صحافي أمس الثلاثاء على هذه المسألة بقوله: “هناك موضوع كان يحلق في الأفق طوال الوقت، وهو مسألة عودة سوريا لشغل مقعدها، ولكن الجانب السوري نقلاً عن الإعلام الجزائري، قال إن دمشق تستبعد نفسها من شغل المقعد في هذه الدورة”، لافتاً إلى “ضرورة نجاح القمة، لا سيما في ضوء وجود الكثير من المشكلات العربية؛ فسوريا ليست فيها ملامح حل، والعراق أجرى انتخابات ولم تؤدِّ إلى تشكيل حكومة، وهناك مشكلة ليبيا، حيث كان هناك اقتتال داخل طرابلس”.

وقال أبو الغيط خلال المؤتمر: “تم الاتفاق بشكل نهائي، خلال اجتماع وزراء الخارجية العرب، على عقد القمة بالجزائر، في الأول والثاني من تشرين الثاني المقبل”، مشدداً على أنه “لا صحة للحديث عن احتمالات تأجيلها أو نقلها”.

وأكد وزير الخارجية السوري فيصل المقداد خلال اتصال هاتفي مع نظيره الجزائري رمطان لعمامرة أن “بلاده تفضل عدم طرح موضوع استئناف شغل مقعدها بجامعة الدول العربية خلال قمة الجزائر، وذلك حرصاً منها على المساهمة في توحيد الكلمة والصف العربي في مواجهة التحديات التي تفرضها الأوضاع الراهنة على الصعيدين الإقليمي والدولي”.

يشار إلى المقداد، قال سابقاً خلال مؤتمر صحافي أجراه مع لعمامرة في دمشق، حول عودة سوريا إلى الجامعة العربية: “دعونا لا نسهّل الأمور، فيجب أن نتعامل مع الواقع في إطار وضع إقليمي ووضع دولي، ويجب أن نفكر بالضغوط التي تمارس على مختلف الأصعدة من أجل حل الكثير من القضايا الإقليمية والدولية؛ فسوريا ستبقى في قلب العمل العربي المشترك، وإذا كانت هنالك بعض الإجراءات المعارِضة لهذا العمل يتحمل مسؤوليتها الذي فرضها، وهي فرضت بضغوط دولية وفي ظروف معينة”.

أثر برس 

اقرأ أيضاً