أعلن مسلحان بريطانيان تابعان لـ”هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة وحلفاءها)” عن تحالفهما مع “داعش” وعبرا عن رفضهما لتسليم سلاحهما وفقاً للاتفاق التركي – الروسي حول محافظة إدلب السورية.
وظهر في تقرير مصور عرضته قناة “بي بي سي” البريطانية، المسلحان المدعوان “أبو يوسف وعامر دغيس” وهما يعلنان رفضهما لتسليم سلاحهما، وأنهما تحالفا مع “داعش”.
ووفقاً لتقرير “بي بي سي” فإن المدعو “أبو يوسف” أكد أنه في حال سلّم سلاحه وعاد إلى بريطانيا فسيتعرض لمواجهة تهماً في “الإرهاب”، فيما قال “عامر دغيس” خلال التقرير: “لم يطلب مني أحد مغادرة سوريا”، وذلك بالرغم من الإعلان عن عدة مقترحات تركية لإخراج “هيئة تحرير الشام” من إدلب، ومنها دمج السوريين منهم بفصائل أخرى وترحيل المسلحين الأجانب إلى بلادهم.
وكانت صحيفة “صنداي تايمز” قد نشرت تقريراً للكاتبة لويس كاليغان، بعنوان “الجهاديون البريطانيون عليهم الفرار أو القتال في إدلب مع اقتراب الحملة العسكرية فيها”، قالت فيه: “الجهاديون البريطانيون في محافظة إدلب وضعوا أمام خيارين أمس، إما الهروب أو القتال مع اقتراب الحملة العسكرية عليها”.
ونقلت الكاتبة عن “مسؤولين في المنطقة” قولهم: “إن تجدد القتال سيدفع العشرات من المقاتلين البريطانيين للهرب، وعلى الأرجح نحو بريطانيا”.
كما أعلن سابقاً مسلحون من “الهيئة” والفصائل الموالية لتركيا عن رفضهم لتسليم أسلحتهم، وتطبيق الاتفاق التركي – الروسي حول إدلب.