طرد مسلحو “الجبهة الشامية” المدعومة من قوات الاحتلال التركي المدنيين الذين تم تهجيرهم إلى المخيمات، من خيمهم المتواجدة في أرض زراعية تقع بالقرب من منطقة البازار في مدينة عفرين.
وأفاد “المرصد” المعارض بأن المسلحين طردوا المدنيين من خيمهم دون معرفة سبب طردهم، مع الإشارة إلى رداءة الأوضاع المعيشية للمدنيين في تلك المخيمات، بعدما هُجروا من مناطقهم التي احتلتها تركيا والمجموعات التابعة لها.
وفي السياق ذاته، أكدت وسائل إعلام معارضة أنه توفي طفل وأُصيب 3 آخرين بحروق بسبب احتراق خيمتهم ببلدة ترمانين في ريف إدلب الشمالي.
وتعمد المجموعات المسلحة التابعة للاحتلال التركي إلى نشر الفوضى وخلق حالة من التوتر في هذه المخيمات التي تشهد باستمرار إطلاق نار عشوائي من قبل مسلحي هذه المجموعات إضافة إلى غيرها من مظاهر الفلتان الأمني، إلى جانب سوء الرعاية الصحية والمعيشية في هذه المخيمات التي يعيش فيها أعداد كبيرة من الأطفال وكبار السن.
وفي سياق متصل، أكد “المرصد” المعارض أن الشرطة العسكرية التابعة للاحتلال التركي نفذت أيضاً حملة دهم لمنازل أهالي قرية دير بلوك التابعة لناحية جنديرس في ريف عفرين شمالي حلب.
وأشار “المرصد” إلى أن عناصر ما يسمى بـ”الشرطة العسكرية” اعتقلوا 6 مواطنين من منازلهم واقتادوهم إلى سجونها، دون توضيح أسباب ذلك.
وتعد حملات المداهمة والاعتقالات من الممارسات اليومية التي تمارسها المجموعات التابعة للاحتلال التركي في مناطق شمالي وشمالي شرق سورية، إلى جانب غيرها من الممارسات التي تهدف إلى تضييق الخناق على المدنيين.