أعلن رئيس مركز المصالحة الروسي التابع لوزارة الدفاع الروسية أوليغ جوراليف، أن المسلحين التابعين للاحتلال الأمريكي الذين أمن الجيش السوري انسحابهم من منطقة التنف، كشفوا عن المهمات التي كانت توكل إلبهم.
وقال جوراليف في تصريح لوكالة “سبوتنيك” الروسية: “وفقاً لشهادات أعضاء الجماعات المسلحة الذين انضموا إلى الجيش السوري، فإن الأمريكيين قدموا لهم أسلحة وعربات، ودربهم مدربون من الولايات المتحدة على تخريب البنى التحتية للنفط والغاز والنقل وتنظيم أعمال إرهابية في الأراضي الخاضعة لسيطرة الجيش السوري”.
وأشار جوراليف إلى إنه “في ليلة 13- 14 نيسان، حاولت مجموعة من المسلحين الذين تدربوا في قاعدة الجيش الأمريكي بالقرب من مخيم الركبان مغادرة منطقة التنف”.
وأضاف أن “المسلحين سبق أن قرروا الاستسلام للجيش السوري والعودة إلى الحياة السلمية، ولكن على حدود المنطقة الأمنية التي يبلغ طولها 55 كيلومتراً، هاجمتهم مجموعة من العصابات المتطرفة ما تسمى مغاوير الثورة، المدعومة من قبل الولايات المتحدة، ونتيجة الاشتباك فقد المسلحون 3 شاحنات، وتمكن 27 شخصاً من الفرار، واستلمهم الجيش السوري”.
وكشف جوراليف، أن المسلحين “سلموا عشرات الأسلحة الصغيرة بما فيها قذائف صاروخية ورشاشات ثقيلة بينها أسلحة مصنعة في دول غربية”.
وأكدت إذاعة “شام إف إم” مسبقاً أن”الجهات المختصة تمكنت بعملية نوعية من تأمين انسحاب وتسوية أوضاع مجموعة كبيرة من نخبة المقاتلين لدى المجموعات المسلحة المتمركزة في قاعدة التنف بكامل سلاحهم وعتادهم وقاموا بتسليمها للجهات المختصة”.