اعترف مسلح ينتمي لمجموعة تدعى “مغاوير الثورة” المدعومة أمريكياً، كان قد احتجز بالقرب من تدمر، بأنه تلقى تدريباً تحت إشراف مدربين أمريكيين.
ووفق ما نقلت وكالة “نوفسيتي” الروسية قال أحد المعتقلين، ويدعى عبد الله المشوات في اعترافاته: “لقد تعلمنا كيفية التعامل مع جميع أنواع الأسلحة من قبل مدربين أمريكيين، جميع الأسلحة كانت أمريكية الصنع، رأيت مدربين أمريكيين يأتون للتدريب، لكن عملية التدريب يقوم بها سوريون، الأمريكيون يراقبون من بعيد، ويشرفون على عملية التدريب، كانت التدريبات صعبة، وتواصلت بمعدل ساعتين أو ثلاث ساعات، ليس أقل”.
واعترف المسلح المحتجز لدى الجيش السوري بأنه تم تدريب المجموعة على استعمال أسلحة أمريكية الصنع، لكن المشاركين في المجموعة أرسلوا لتنفيذ المهمة ببنادق روسية.
وقبل أيام نفذ الجيش السوري في تدمر كميناً محكماً بمجموعة مسلحة تسللت من القاعدة الأمريكية في منطقة التنف باتجاه جبل البشري وتويتان شمال غرب السخنة، وتمكن من إيقاع ثلاثة مسلحين قتلى وإلقاء القبض على ثلاثة آخرين ومصادرة كمية من الأسلحة والذخائر.
وتقع قاعدة التنف التابعة للاحتلال الأمريكي عند المثلث الحدودي بين سورية والعراق والأردن وتحوي المنطقة مخيم الركبان للنازحين حيث تمنع قوات الاحتلال الأمريكي النازحين الموجودين في المخيم من الخروج منه والعودة إلى مناطقهم كما تمنع وصول المساعدات الإنسانية إليهم، حيث سبق أن توفي العديد من النساء والأطفال جراء سوء الرعاية الصحية وعدم توفر الغذاء والدواء.