تم الكشف عن التحاق المزيد من مسلحي تنظيم “داعش” بصفوف الفصائل التابعة لتركيا، والمنضوية في صفوف “الجيش الوطني”.
وأكد “المرصد” المعارض أنه تم الكشف عن معلومات بشأن شخص يدعى (ن.ص.ح)، وهو من أبناء مدينة الميادين وبايع تنظيم “داعش” عام 2014، وتم نقله ضمن صفوف التنظيم إلى منطقة الأنبار في العراق.
وأفاد “المرصد” بأن هذا المسلح قدم طلباً إلى قادته لنقله إلى دير الزور، وتمت الموافقة على نقله وتم فرزه إلى جبهة مطار دير الزور عام 2017، وبعد تخفيض التنظيم رواتب مسلحيه تمكن من الهرب إلى منطقة الباب بالتنسيق مع قيادي في فصيل “أحرار الشرقية” التابع لتركيا، وهناك انضم إلى ذلك الفصيل وشارك في عملية “غصن الزيتون” التي احتلت تركيا على إثرها مدينة عفرين شمالي سورية، وهو مقيم حالياً في هذه المدينة.
وسبق أن تم الكشف عن عشرات المسلحين الذين كانوا يعملون في صفوف “داعش” قبل أن يهربوا من أجل الانضمام إلى الفصائل التابعة لتركيا.
وأكدت العديد من التقارير الاستخباراتية مسبقاً عن وجود مسلحين من تنظيم “داعش” يعملون في صفوف الفصائل التابعة لتركيا في عملية “غصن الزيتون” حيث أشارت هذه التقارير إلى أن قوات الاحتلال التركي درّبت هؤلاء المسلحين على أسلوب جديد في القتال حتى لا يتم كشف أنهم تابعين لتنظيم “داعش” من خلال أسلوب قتالهم .