أثر برس

مسلسل الاغتيالات يُرهب فصائل درعا.. من وراء ذلك؟

by Athr Press

تتصاعد وتيرة التصفيات الداخلية بين الفصائل المعارضة في محافظة درعا، ولاسيما مع موجة الاغتيالات التي باتت تستهدف قادة الفصائل، الأمر الذي تسبب بحالة من الذعر والتشتت.

أمس، كان الدور من نصيب المدعو “مازن محمد” قائد ما تسمى “الكتيبة الثامنة مشاة”، إذ تحدثت وسائل إعلامية معارضة عن قيام مجهولين بإطلاق النار عليه أمام منزله الكائن في بلدة إنخل بدرعا.

وتتبع الكتيبة المذكورة للفرقة المسماة “أحرار نوى”، والتي تنضوي بدورها ضمن صفوف الفصائل المعارضة المقاتلة في المنطقة الجنوبية، وتنتشر عناصر الكتيبة في بلدة إنخل ومنطقة الجيدور ومدينة نوى، ويخوضون معارك ضد ما يسمى “جيش خالد” المبايع لتنظيم “داعش” غرب مدينة درعا.

وشهد يوم الخميس هجوم انتحاري بحزام ناسف، استهدف اجتماعاً قيادياً لما يسمى “لواء أهل العزم” في مدينة نوى، ما أسفر عن مقتل قائده المدعو “جمال شرف”، و3 من مرافقيه.

ناشطون معارضون رجّحوا أن تكون هذه الاغتيالات وسيلة لما أسموه “تصفية الحسابات” بين قادة الفصائل، نتيجة التنافس والتنازع  المادي والسلطوي فيما بينهم، بالمقابل، يرى ناشطون آخرون أن الدولة السورية هيّ من يقف وراء هذه الأفعال عبر أيادٍ خفية لها بالمنطقة.

 

 

اقرأ أيضاً