أثر برس

مشيداً بموقفها المتوازن.. الرئيس الأسد يختتم أول زيارة له إلى سلطنة عمان منذ بدء الحرب

by Athr Press Z

في رحلة استغرقت يوماً واحداً اختتم الرئيس بشار الأسد، زيارته الأولى منذ الحرب السورية إلى سلطنة عمان، والتي التقى فيها السلطان هيثم بن طارق.

تضمنت زيارة الرئيس الأسد، إلى سلطنة عمان لقاءات علنية وأخرى مغلقة، ووفقاً لما نقلته وكالة “سانا” الرسمية فإن الرئيس الأسد والسلطان هيثم بن طارق، عقدا جلسة مباحثات رسمية بقصر البركة العامر في مسقط بحضور الوفدين الرسميين، وجدّد فيها سلطان عُمان تعازيه للرئيس الأسد والشعب السوري بضحايا الزلزال المدمر، مؤكداً استمرار بلاده في دعمها سوريا لتجاوز آثار الزلزال وتداعيات الحرب والحصار المفروض على الشعب السوري.

وبدوره شكر الرئيس الأسد، للسلطان بن طارق موقف بلاده من سوريا في الحرب وبعدها، حيث تعتبر سلطنة عمان هي الدولة الخليجية الوحيدة التي لم تقطع علاقاتها بالدولة السورية طوال حقبة الحرب، وقال الرئيس الأسد في هذا الصدد: “عُمان حافظت دائماً على سياساتها المتوازنة ومصداقيتها”، مشيراً إلى أن “المنطقة الآن بحاجة أكثر إلى دور سلطنة عُمان بما يخدم مصالح شعوبها من أجل تعزيز العلاقات بين الدول العربية على أساس الاحترام المتبادل وعدم التدخل في شؤون الدول الأخرى”.

وتعتبر هذه الزيارة الخارجية الأولى للرئيس الأسد، بعد كارثة الزلزال، وتزامنت هذه الزيارة مع الحديث عن تحرّك عجلة التطبيع إزاء سوريا، سيما من السعودية، حيث أعلن مؤخراً وزير الخارجية السعودية فيصل بن فرحان أن هناك إجماعاً عربياً حول فكرة “لا جدوى من عزلة سوريا”.

ويشير الخبراء إلى أن زيارة الرئيس بشار الأسد إلى سلطنة عمان لا تنفصل عن الزخم الدبلوماسي العربي الذي تلقته سوريا مؤخراً من دول عربية عدة سيما الخليجية، وذلك إثر المساعدات التي تم تقديمها لسوريا بعد الزلزال.

أثر برس 

اقرأ أيضاً