خاص||أثر برس نفت مصادر خاصة لـ”أثر” صحة الأنباء التي تفيد بأن المجموعات المسلحة في درعا وافقت على بنود خارطة الطريق الروسية-السورية.
وأفادت مصادر “أثر” بأنه لا صحة للأنباء التي تم تداولها على مواقع التواصل حول قبول مسلحي درعا بخارطة الطريق السورية-الروسية، مؤكدة أن “اللجنة المركزية” المفاوضة باسم المسلحين تستمر برفض الاتفاق، وذلك مع اقتراب عملية التفاوض وفتح المعابر من إتمام شهرها الأول.
وسبق أن أفادت مصادرنا بأن “اللجنة المركزية” يقتصر عملها خلال المفاوضات على نقل مطالب المجموعات المسلحة، مشيرة إلى أنه عند إجراء المباحثات مع الجيش السوري والجانب الروسي يتم الإيحاء من قبلهم بأن الأمور ستجري كما تم الاتفاق عليه بخارطة الطريق لكن عندما يدخلون إلى مناطق سيطرة المجموعات المسلحة يطلقون تصريحات تناقض تماماً ما تم الاتفاق عليه أثناء الاجتماعات مع اللجنة الأمنية والعسكرية السورية والجانب الروسي.
وفي السياق ذاته، نقلت صحيفة “الوطن” عن مصادرها أن معبر «السرايا» الواصل بين منطقتي «درعا المحطة» و«البلد» وافتتحه الجيش السوري صباح أول من أمس لمدة 24 ساعة أمام الأهالي الراغبين بمغادرة الأحياء المذكورة من أطفال ونساء وشيوخ ممّن يحملون التسويات، باتجاه مدينة درعا، لم يخرج منهم أحد، مشيرة إلى أن المعلومات تفيد بأن المسلحين في «درعا البلد» احتجزوا الأهالي ومنعوهم من الوصول إلى المعبر للخروج إلى مناطق سيطرة الدولة.
يشار إلى أن مصادر مطلعة على سير المفاوضات في درعا أكدت أن المفاوضات متعثرة ويبدو أنها توقفت، مشيرة إلى أنه في حال فشلت فسيتجه الجيش السوري إلى خيار الحسم العسكري الذي لا يفضله أحد.