خاص|| أثر برس نفت مصادر خاصة لـ “أثر برس” تعرّض القاعدة الأمريكية في “حقل العمر” النفطي لأي هجوم أو استهداف ليل أمس، الجمعة.
وقالت المصادر: “إن سكان المناطق القريبة من الحقل سمعوا في ساعة متأخرة من ليل أمس أصوات ثمان انفجارات من داخل الحقل، إلا أنها ناجمة عن عمليات تدريب ليلية للقوات الأمريكية على إطلاق صواريخ “أرض – أرض”، ضربت أهدافاً تدريبيةً في مناطق البادية الواقعة بريف دير الزور الشمالي”.
المصادر قالت أيضاً: “إن الاستهدافات التي شهدتها مناطق “حقل العمر”، خلال الأيام الماضية لم تسفر عن خسائر مادية أو بشرية في صفوف القوات الأمريكية، إذ سقطت القذائف الصاروخية التي أطلقتها مجموعات مجهولة الهوية حتى اللحظة، في مناطق في محيط القاعدة الأمريكية”.
إن المتحدثة باسم البيت الأبيض “جين بساكي” قد أخبرت في مؤتمر صحفي قبل يومين أن بلادها تعتقد أن الأسباب التي دفعت لزيادة الاستهدافات لقواعدها في سوريا والعراق تعود لسببين، الأول “مفاوضات فيينا” حول الملف النووي الإيراني، والثاني التزامن مع ذكرى اغتيال الجنرال “قاسم سليماني”، لكنها قالت بأن البيت الأبيض ما يزال يعمل على تحديد الجهة التي تتحمل مسؤولية الاستهدافات، وعلى هذا الأساس فإنه لا يمتلك أي نتائج تحليلية إلى الآن.
وشهدت الأيام الأولى من العام الحالي 4 محاولات استهداف لقاعدة “حقل العمر”، على الأقل، إضافة لاستهداف لـ “قاعدة الشدادي”، لم تسفر أي منها عن تسجيل خسائر، فيما كانت قوات الاحتلال الأمريكي قد أعلنت أكثر من مرة عن استهداف نقاط تشكّل خطراً على سلامة قواتها في مناطق شرق الفرات.
يشار إلى أن القوات الأمريكية تتمركز في عدة نقاط شمال شرق سوريا، التي تعتبر من أغنى المناطق النفطية في سوريا، وتتجه في الفترة الأخيرة إلى تعزيز وجودها العسكري في تلك المنطقة.
المنطقة الشرقية