خاص|| أثر برس أفادت مصادر خاصة لـ”أثر” بأن دورية تابعة لـ”جيش سورية الحرة” داهمت مخيم الركبان الواقع عند الحدود السورية- الأردنية واعتقلت عدد من الأشخاص، من بينهم رئيس المجلس المحلي محمد درباس الخالدي، ورئيس ديوان مجلس عشائر تدمر والبادية بدر العذاب الربع.
وأضافت المصادر أن من بين المعتقلين أيضاً، ناشطين في المجال المدني هم علي الحفير، ومحمد عبد الله البعيجان، وعبيد البطاوي وأيمن البعيجان وسلطان العذاب، ولفتت المصادر إلى أن أحد المعتقلين يزيد عمره على 70 عاماً وآخر طفل بعمر 12 عاماً.
وأكدت مصادر “أثر” أن عملية المداهمة أثارت رعب الأطفال والنساء في منازل المذكورين آنفاً، على حين جرى استخدام أحد أقارب المعتقلين درع حماية من عناصر “جيش سوريا الحرة”، ناهيك عن تفتيش كامل للمنازل.
وأعلن “مجلس عشائر تدمر والبادية السورية” أنه يحمّل “التحالف الدولي” مسؤولية احتجاز طفل يبلغ من العمر 12 عاماً في جنوبي سوريا، من عناصر “جيش سوريا الحرة”، لمدة “ثلاثة أيام من دون توجيه تهمة له”، مشدداً على ضرورة “ألا يدفع أي طفل ثمن أي اختلاف في الرأي بين القوات العسكرية والنشطاء المدنيين في المنطقة”.
وقال المجلس في بيان: “إن الولايات المتحدة هي التي تضع وتزيل المسؤولين في الجيش السوري الحر وقوات التحالف”، مؤكدة أنها “تتحمل المسؤولية المباشرة عن الاحتجاز غير المبرر لهذا الطفل مع ثلاثة من شيوخ المجتمع”.
وتأتي هذه الحادثة بعد أيام قليلة من توجه قرابة 70 وجيهاً و ناشطاً مدنياً إلى قاعدة التنف، للقاء مجموعة من قادة “التحالف الدولي”، ورافقتهم آلية للمدعو “ماهر الدرويش” وهو أحد القادة المعترضين على تسلّم”فريد القاسم” قيادة “جيش سوريّة الحرّة” بعد إقالة “مهند الطلاع”، حيث مُنع الوفد حينها من دخول المخيم.
عثمان الخلف