أصدرت السفارة العراقية في دمشق، أمس الاثنين بياناً نفت فيه الأنباء المتداولة عن مقتل سائح عراقي في دير الزور بعد تعرض حافلتهم لاعتداء مسلح أدى إلى مقتل جميع الركاب.
وأشارت السفارة في بيانها إلى أن الحادثة وقعت يوم السبت 27 نيسان وأودت بحياة شخص عراقي، كان في سيارة نوع “GMC” بالقرب من حاجز أمني بحي “الأغوات” في مركز محافظة دير الزور قرب فندق البستان.
وأضاف بيان السفارة العراقية أن الحادثة وقعت إثر إطلاق عيار ناري “طائش” من بندقية قناص من الضفة الثانية لنهر الفرات ما أدى لإصابة أحد الركاب العراقيين ووفاته فوراً.
وأكد أهالي حي “الأغوات” في حديث لـ”أثر برس” أن إطلاق الرصاص جاء من مناطق سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية- قسد” في بلدة الجنينة، إذ تم استهداف محيط فندق “البستان” بمدينة دير الزور الذي تتخذ منه منظمات دوليّة مقار لموظفيها.
وبالإضافة إلى استهداف الفندق، تم استهداف سيارة السائح العراقي، ما تسبب بإصابة السائح، وموظفين اثنين من العاملين في المنظمات الأممية.
بدوره، أكد مدير مشفى الأسد بدير الزور الدكتور “مثنى اليوسف” في حديث لـ”أثر برس” وصول شخص عراقي الجنسية يُدعى جاسم محمد دخيل، إلى المشفى متوفياً نتيجة إصابته برصاص قنص في الرأس.
يشار إلى أن “قسد” تسيطر على مناطق شرقي سوريا وذلك بدعم من قوات “التحالف الدولي” بقيادة واشنطن، وتشهد المناطق التي تسيطر عليها في دير الزور اضطرابات أمنية واشتباكات بين مقاتلين من العشائر العربية و”قسد” وتجري الأخيرة باستمرار حملات اعتقال ومداهمات لمنازل المدنيين.
عثمان الخلف- دير الزور