خاص|| أثر برس نفت مصادر مقربة من أحد شيوخ قبيلة “العكيدات” الشيخ “مصعب الهفل” الأنباء المتداولة عن اجتماع ضم مصعب الهفل، مع وفد من “التحالف الدولي” في مدينة أربيل بإقليم كردستان العراق صباح أمس الأربعاء.
وأكدت المصادر المقربة من “الهفل” في حديث لـ”أثر” أن العشائر العربية تعمل لتحقيق هدفها النهائي وهو أن تكون المنطقة بسيطرة أبنائها، مشيرة إلى أن قادة قوات العشائر العربية تعمل لإنهاء تشكيل جسمها العسكري، الذي أعلنته مؤخراً، وبانتظار إعلان واجهته السياسيّة، لافتةً إلى أن ما فعلته قيادة “قسد” من منع دخول الشيخ “مصعب الهفل” القادم من مكان إقامته في العاصمة القطرية الدوحة، واشتراطها عليه لقاء قائدها العسكري “مظلوم عبدي” و إصدار بيان تأييد لها مقابل ذلك، “قضى على أفق الحل التفاوضي معها”.
وأكد سابقاً قائد قوات العشائر الشيخ “إبراهيم الهفل” أنه مع وصول شقيقه إلى دير الزور “مصعب الهفل”، سيتم إعطاء فرصة للحل التفاوضي، وبعد منع “مصعب الهفل” من دخول المحافظة من قبل “قسد” أصدر الشيخ إبراهيم الهفل، بياناً دعا فيه أبناء العشائر لاستهداف مقار ونقاط “قسد” في عموم الجزيرة السورية، مُشدداً أنه لا سبيل للمواجهة سوى السلاح.
يُذكر أن “قسد” كانت قد منعت صباح الثلاثاء 14 تشرين الثاني الجاري مصعب الهفل، من دخول الأراضي السورية التي قدم إليها من أربيل عبر معبر “سيمالكا” الحدودي بين سوريا والعراق، وسط معلومات أكدت أنه قد يقود مساراً تفاوضياً مع “قسد” للتوصل إلى حل لمنطقة الجزيرة، لكن الأخيرة اشترطت على الشيخ مصعب الهفل، لقاء متزعمها العسكري “مظلوم عبدي” وإصدار بيان تأييد لها، ما أدى إلى عودته ورفضه تلك الشروط.
عثمان الخلف- دير الزور