منذ إعلان وزارة الاتصالات عن تطبيق نظام باقات الإنترنت، بدأ طلاب الجامعات الافتراضية في سورية بمناشدة رئيس الجامعة د.خليل عجمي بخصوص القرارات الجديدة التي تحدد سرعة اشتراكات الإنترنت.
وأكدت مصادر في وزارة الاتصالات لصحيفة “الوطن”، أنه لا تراجع عن تطبيق قرار نظام الباقات، موضحةً أن الهدف من هذا القرار هو تحسين جودة الإنترنت، وأنه خلال الشهر الحالي سيتبين ذلك بعد صدور الأرقام والمؤشرات الخاصة بالاستهلاك.
وشددت المصادر على أنه يتم العمل حالياً مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، لإحداث مكتبات للبحث العلمي حتى يكون النفاذ إليها خارج الباقات، إضافةً إلى تأمين حلول لطلاب الجامعات الافتراضية.
كما كشفت المصادر للصحيفة عن وجود خطة لستة أشهر لدراسة احتياجات بعض الشرائح حسب الأولويات مثل وسائل الإعلام لتقديم باقات للبعض بمن فيهم الطلاب والصحفيون، ولتخفيض أسعار بعض الباقات، كما تعمل الوزارة على دراسة احتياجات بعض الفعاليات مثل وسائل الإعلام وغيرها من القطاعات حسب الأولويات التجارية، على أن يكون هناك عروضاً تشجيعية لهم، لكن في الوقت الراهن يتم العمل على تثبيت جودة الشبكة خلال الشهر الحالي.
ولفتت إلى أن القرار لن يكون له أي دور في زيادة الإيرادات بل الهدف جودة الخدمة فقط، مضيفةً: “سنثبت لشريحة الـ 80% من المشتركين تحسن الجودة بعد تطبيق القرار وكيف أنهم سوف يستمتعون في استخدام هذه الميزة وضمن العتبة التي لم يكونوا يصلون إليها”.
وبدأ مطلع شهر آذار الجاري، تطبيق آلية جديدة في تقديم خدمات الإنترنت الثابت، تنص على تحديد حجم استهلاك معين (بالغيغا) لكل سرعة، وفي حال تجاوز العتبة المحددة يتم خفض السرعة، مع إتاحة بطاقات شحن رصيد بأسعار تتراوح بين 300 – 5000 ليرة.