بعدما زعم “الجيش الإسرائيلي” بأنه تم اقتحام نقطة مراقبة للجيش السوري وتدميرها ونشر مقاطع فيديو زعم خلالها أنها من مشاهد الاقتحام، أكدت مصادر خاصة لـ”أثر” أن ما جرى هو مجرد استهداف لنقطة المراقبة المذكورة، دون أي هجوم أو اقتحام.
وأكدت المصادر أن المنطقة تقع بين الأحراش الزراعية الواصلة بين بلدتي الحرية والحميدية، وهي بين خطي “ألفا” التابع للأراضي المحتلة وخط “برافو” التابع للجيش السوري، ويتم فيها تسيير دوريات أممية تابعة لقوى “الأندوف”.
وأشارت المصادر إلى أن ادعاء “الجيش الإسرائيلي” بأن التدمير هو رداً على خرق تم غرب خط “ألفا” هو توصيف فضفاض جداً بالنظر إلى المنطقة التي تمت فيها العملية، لافتة إلى أن خط “ألفا” يمتد شمال بلدة حضر أقصى ريف القنيطرة الشمالي وصولاً إلى الحدود السورية-الأردنية المتداخلة مع الجولان في ريف درعا الغربي أو حوض اليرموك.
وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي “أفيخاي أدرعي” أن “الجيش الإسرائيلي” دمّر نقطة مراقبة للجيش السوري غربي خط فض الاشتباك “ألفا”، زاعماً إلى أنه تم اقتحام وتفجير النقطة.