أثر برس

مصدر أمريكي: واشنطن لم تستخدم قناة الاتصال مع موسكو عندما نفذت غارتها بالقامشلي

by Athr Press Z

وسط حالة من التوتر بين القوات الروسية والأمريكية في العالم بشكل عام وفي سوريا بشكل خاص، والحديث عن تدهور آلية التنسيق بين موسكو وواشنطن في سوريا لمنع حوادث التصادم بين الجانبين، أفاد مصدر أمريكي بأن الولايات المتحدة لم تستخدم آلية التنسيق هذه في الغارة التي نفّذتها في السادس من تشرين الأول الجاري.

ونقلت وكالة “أسوشيتد برس” عن مصدر أمريكي رفيع المستوى قوله: “إن الولايات المتحدة لم تستخدم، خلال هذه الغارة قناة الاتصال بين الجيشين، والتي تم إنشاؤها لمنع وقوع حوادث عرّضية على الأرض”.

فيما أشار المصدر الأمريكي إلى أن “التخلي عن استخدام خط الاتصال كان وليد الرغبة في التصرف بسرّية وبسرعة، وليس ردة فعل على الوضع في أوكرانيا”.

عند الإعلان عن هذه الغارة أشارت التقارير الصحفية إلى أنه تم تنفيذها في منطقة قريبة من مواقع روسيّة، في إحدى القرى الخاضعة لسيطرة الدولة السورية، وفي هذا الصدد نشرت صحيفة ” نيزافيستيا غازيتا” الروسيّة: “هذا الحادث يجعل لنشاط واشنطن المتزايد في مواقع قريبة من مناطق مسؤولية موسكو ودمشق المباشرة أهمية إضافية”.

وكانت القوات الأمريكية قد نفّذت غارة على قرية “ملوك سرايا” جنوبي مدينة القامشلي، حيث أفادت مصادر “أثر” بأن الشاب الذي قضى إثر العدوان الأمريكي هو راعي أغنام ينحدر من قبيلة “شمّر”، ويسكن بالقرب من القرية المستهدفة بالعدوان الأمريكي منذ نحو عام، كونه من رعاة المراسب الرّحل، كما تم اختطاف شخصين أحدهما لاجئ عراقي والآخر سوري.

ويجري الحديث في الآونة الأخيرة عن تصاعد التوتر الروسي-الأمريكي في سوريا، حيث أكدت الدفاع الروسيّة في 5 تشرين الأول الجاري عن تفاديها الاصطدام بطائرتين مسيّرتين أمريكيتين في الجو شمالي سوريا، مؤكدة أن الولايات المتحدة تواصل القيام برحلات جوية غير شرعية لطائرات مسيّرة بمعدات هجومية في مجال الجمهورية العربية السورية الجوي، لافتة في الوقت نفسه إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي ينتهك فيها الجيش الأمريكي أحكام مذّكرة التفاهم (بين الجانبين الروسي والأمريكي) بشأن منع الحوادث وضمان سلامة الطيران أثناء العمليات في سوريا.

يُشار إلى أنه يجمع كل من روسيا والولايات المتحدة الأمريكية آلية تنسيق مشتركة بينهما في سوريا لمنع التصادم بين القوتين.

أثر برس 

اقرأ أيضاً