نقلت وكالة “رويترز” عن مصدر “إسرائيلي” أن الكيان المحتل سيستمر بضرباته على سوريا، لمنع تمركز القوات المعادية لها في سوريا بالقرب من حدودها.
وأضاف “مسؤول إسرائيلي” مطلع على الترتيبات: “إن الإجراء يهدف لإبقاء الفصائل المتناحرة داخل سوريا بعيدة عن بعضها وسيبقي أيضاً قوات مرتبطة بإيران على مسافات متفاوتة من الجولان”.
وأشار المصدر إلى أن المسافات ستتراوح من 5 و7 كيلومترات إلى ما يصل إلى نحو 30 كيلومترا اعتماداً على المواقع الحالية للمعارضة على الجولان.
وتأتي هذه التصريحات بعد إعلان مسؤول بوزارة الخارجية الأمريكية أن روسيا وافقت على العمل لإبعاد قوات حليفة مع إيران إلى مسافة محددة من هضبة الجولان.
كما شكك وزير التعاون الإقليمي الإسرائيلي “تساحي هنجبي” في الاتفاق التي وقعته روسيا والولايات المتحدة والأردن، بشأن تأسيس منطقة مؤقتة لخفض التصعيد جنوبي سوريا، قائلاً للصحفيين: “لا يحقق مطلب إسرائيل الذي لا لبس فيه بألّا تحدث تطورات تأتي بقوات حزب الله أو إيران إلى منطقة الحدود الإسرائيلية السورية في الشمال”، مضيفاً أن “هناك تفهماً بأن إسرائيل حددت خطوطاً حمراء وأنها ستتمسك بها بشدة”.
وكانت قد طلب “ليبرمان” من وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو عندما زار “تل أبيب” أن تعمل روسيا على إلغاء وجود إيران في سوريا، لكن الرد الروسي كان أن العمل على هذا الموضوع الآن لا يخدم المصلحة الروسية في سوريا، لكن شويغو وافق على العمل لإبعاد القوات الإيرانية عن حدود فلسطين المحتلة.