خاص|| أثر أوضح مدير التربية في محافظة ريف دمشق ماهر كمال فرج في تصريح لـ”أثر” أن معظم النقص الحاصل في الشواغر التعليمية هو ضمن الأرياف البعيدة عن محافظة ريف دمشق وغير المخدّمة بخطوط للنقل مما يرتب أعباء إضافية على المعلمين في تلك المدارس، حيث تم العمل بالتعاون مع محافظة ريف دمشق وبعض اللجان وبعض فعاليات المجتمع المحلي على تأمين وسائل النقل للمعلمين إلى تلك القرى والبلدات.
وقال فرج لـ “أثر”: “وزارة التربية أصدرت مسبقاً قراراً بمعاملة الساعات التي تدرس من قبلهم كوكالة اختصاص تشجيعاً للمدرسين من خارج الملاك ومنح فرص عمل لخريجي الجامعات وطلاب السنتين الثالثة والرابعة من الاختصاصات كافة، وذلك يحقق استقراراً للمدرسين من حيث توزيع النصاب التدريسي، ومن حيث الاستقرار المادي”.
وأضاف مدير التربية: “القرار الأخير الذي أصدره وزير التربية محمد عامر مارديني القاضي بإعادة عدد كبير من المعلمين والمدرسين المكلفين بأعمال إدارية إلى الغرف الصفية، ومنح المعلم ضمن الصف طبيعة عمل 40%، أتى بعد رصد الواقع في المحافظات كافة، ومن شأنه أن يساهم في ترميم النقص في الأطر التعليمية في جميع المدارس”.
وبيّن أن إقرار نظام الحوافز والعلاوات يساهم في توطين العمل والمحافظة على استقرار الملاك العددي لا سيما للمدرسين والمعلمين، ويلبي احتياجات العاملين في القطاع التربوي والجهات التابعة له.
ولفت فرج إلى أنه “تم تكليف الموجهين التربويين والاختصاصيين بمتابعة الواقع التعليمي في المدارس، وإسناد بعض الحصص الشاغرة إليهم بواقع 4 حصص أسبوعياً، كما أُسندت بعض الحصص إلى الأطر الإدارية ضمن المدرسة نفسها أو ضمن أقرب مدرسة لمكان عملهم الأساسي”، مؤكداً المتابعة اليومية للواقع التعليمي ضمن المحافظة، من خلال جولات مديري التربية المساعدين ورؤساء الدوائر المعنية، ومشرفي المجمعات التربوية في المناطق كافة واتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان استقرار العملية التعليمية.
من جانبه، مدير تربية دمشق سليمان اليونس قال لـ”أثر”: “بالنسبة لمدارس دمشق لا توجد مشكلة حقيقية لنقص المدرسين وهي إن وجدت فتكون ناجمة عن إجازات الأمومة-أو تحديد مركز عمل؛ فيُسد النقص بوكالة اختصاصية”.
وأضاف اليونس: “وفيما يخص الإجازة بلا أجر فهي توقفت منذ 30 أيلول نظراً لبداية العام الجديد والتزام المدرسين بالدوام وفق التقويم المدرسي لهذا العام“.
دينا عبد