أكدت مصادر بريطانية ديبلوماسية أن السعودية قد تكون الدولة العربية الثالثة التي ستعيد فتح سفارتها في العاصمة السورية دمشق.
ونقلت صحيفة “صنداي تلغراف” البريطانية عن مصدر دبلوماسي قوله: “السعودية أقوى دولة في المنطقة معارضة للدولة السورية، قد تكون الدولة الثالثة في إعادة فتح سفارتها في دمشق”، مشيراً إلى أن هذا يدل على بداية حقبة جديدة أكثر قوة للدولة السورية.
وأشار الدبلوماسي البريطاني إلى أن المنصب التالي الذي سيتولاه قد يكون في دمشق، حيث قال: “أعتقد انه في غضون عام سنعيد فتح سفارتنا” وفقاً لما نقلته الصحيفة.
وأكدت “صنداي تلغراف” أن هذا التعليق يوضح مدى تغيير الأحوال في سوريا، مشيرة إلى أن الموقف البريطاني كان رافضاً للدولة السورية طوال فترة الحرب، إلا أن وزير الخارجية البريطاني جيرمي هانت قال: “إنه قد يتعين علينا الاعتراف بالحكومة السورية والرئيس الأسد باق”.
ويأتي هذا في ظل ازدياد الحديث عن عمليات ترميم تجرى لمبنى السفارة البريطانية في دمشق.
في وقت سابق، أعادت الإمارات فتح سفارتها في دمشق وتحدثت البحرين عن نيتها بإعادتها فتح سفارتها هي أيضاً في دمشق.