خاص|| أثر برس تزامناً مع اقتراب موعد افتتاح المدارس وبدء العام الدراسي، تبحث بعض العائلات عن وسيلة نقل لإيصال أبنائها للمدارس لا سيما الحكومية التي (ليس لديها مواصلات مؤمنة مثل الخاصة) نظراً لبعد المسافة من جهة وتالياً بسبب برودة الطقس فيما بعد من جهة أخرى.
تقول هناء لـ”أثر”: “المدرسة تبعد عن منزلي 2 كم وأنا لا أستطيع أن أجعل أبنائي يسيرون لمدة نصف ساعة متواصلة على أقدامهم بشكل يومي لذلك قررت أن أقوم بتسجيلهم بسرفيس ذهاباً وإياباً وهذا الأخير يتقاضى على الطالب 150 ألف بشكل شهري”؛ مضيفة: “المشكلة لا تكمن هنا فقد امتنعت بعض السرافيس عن نقل الطلاب لأنها تحتاج إلى موافقة من محافظة دمشق وفي حال لم تحصل عليها يُحجز السرفيس ويسجن صاحبه بسبب تغير الخط دون الحصول على موافقة”.
كذلك فراس هو الآخر يجد السرفيس أكثر أماناً لجهة نقل الطلاب، ويقول لـ “أثر”: “السرفيس ينقل أكثر من طالب ويتقاضى مبلغاً أقل من السيارة الخاصة بسبب وجود عدد من الطلاب ومن كان لديه أكثر من طالب بنفس السرفيس يقوم السائق بخصم جزء من الأجرة”.
وعند سؤال محافظة دمشق عن موضوع منح موافقات للسرافيس التي تنقل الطلاب ضمن العاصمة، قال مصدر في المحافظة لـ “أثر”: “الظروف فرضت نفسها لذلك وتسهيلاً لنقل الطلاب ضمن مدينة دمشق فقد سمحت لجنة المحروقات في المحافظة للسرافيس بنقل الطلاب بفترة صباحية وأخرى مسائية بموجب موافقة من المحافظة على أن تنفذ رحلتان وبمسافة 25 كم فقط لا غير، وبعدها تعود إلى عملها بشكل طبيعي”.
وفي وقت سابق، ذكر مدير عام مؤسسة النقل الداخلي السابق محمد أبو رشيد لـ”أثر” أن خطة تخديم طلاب الجامعات ستتم عن طريق تشغيل خطوط لباصات النقل الداخلي لنقل الطلاب من وإلى كلية الهمك ذهاباً وإياباً حيث ستنطلق الباصات من أماكن: “قطنا في ريف دمشق إلى الهمك، ضاحية قدسيا ـ همك، قدسيا – همك”، مضيفاً حينها: “هذه الباصات ستكون مخصصة لطلاب الجامعات (همك) حصراً بمعدل رحلتين الأولى صباحاً الساعة السابعة؛ والثانية العودة عند الثالثة بعد الظهر إلى نفس الأماكن التي انطلقت منها”.
دينا عبد