خاص|| أثر برس أكد مدير الإشراف بمحافظة دمشق المهندس جوهر حمود في تصريح خاص لـ”أثر” أن الطرف الثاني من المتحلق الجنوبي سيوضع في الخدمة بداية شهر تشرين الثاني المقبل بعد الانتهاء من تأهيله بشكل كامل فنياً وهندسياً.
وأوضح حمود أن العمل بمشروع تأهيل المتحلق الجنوبي يسير بوتيرة عالية، مضيفاً: “الورشات أنجزت ما يفوق الـ95% من المشروع حيث تم تنفيذ كل المساند أسفل الجسر، كما وصلت نسبة إنجاز المنصفات وتجهيز (الدرابزون) إلى 95% ووصلت نسبة تنفيذ المفاصل إلى 93%، في حين تم قشط وتعبيد المتحلق الجنوبي كاملاً”.
وأشار حمود إلى أنه لا يوجد أي تأخر بتنفيذ مشروع تأهيل المتحلق الجنوبي، مضيفاً: “أعمال التأهيل تتم وفق الجدول الزمني المرسوم”.
وحول تكلفة المشروع، قال حمود لـ “أثر”: “التكلفة المبدئية لمشروع تأهيل المتحلق الجنوبي هي 3 مليارات ليرة سورية، حيث إن التكلفة النهائية لا تحسب بشكل نهائي إلا بعد الانتهاء من كافة الأعمال”.
وفيما يخص المشاريع المقبلة، قال حمود: “تمت دراسة مشروع عقدة باب مصلى ونحن بانتظار التمويل، وحالياً نتابع العمل بـ28 مشروع تعمل المحافظة عليها حالياً وهي مشاريع تزفيت شوارع دمشق ضمن الخطة الخدمية؛ إضافة لمشروع إنشاء 35 محل في سوق الهال؛ ومشروع لإنشاء 64 كشك في كراج صيدنايا؛ ومشروع الأسواق التفاعلية الذي يضم 512 كشك موزعين بأسواق دمشق”.
وفي وقت سابق، ذكر مدير الدراسات الفنية في محافظة دمشق م. معمر الدكاك لـ”أثر” أن “هذا المشروع وغيره يأتي ضمن المشاريع الخدمية الموضوعة ضمن خطة المحافظة الاستثمارية التي سيتم تنفيذها خلال العام الحالي”، لافتاً إلى أن مؤسسة تنفيذ الإنشاءات العسكرية نفذت أعمال التأهيل والصيانة في المشروع.
وأواخر شهر شباط الماضي تم تحويل السير وفق مسرب خاص للسيارات لتصبح الحركة (ذهاباً- إياباً) للمسارين في الأوتوستراد (الطرف الأول من المتحلق الجنوبي)، مع الإشارة إلى أن المتحلق الجنوبي وضع بالخدمة بشكل شبه كامل بنهاية عام 2010 وهو طريق سريع خالٍ من أي إشارة ضوئية، يختصر المسافات بين المحافظات الجنوبية وطريق دمشق- حلب الدولي، حيث كان المسافر قديماً يضطر للدخول ضمن العاصمة من أجل الوصول للطريق الدولي.
دينا عبد