أكد مصدر عسكري سوري لصحيفة “الوطن” السورية أن طريق دمشق-حلب آمن تماماً وحركة المرور فيه طبيعية، مشيراً إلى أن العملية العسكرية مستمرة وانتصار الجيش السوري في إدلب بات قاب قوسين أو أدنى.
وعلق المصدر على استعادة الجيش السوري السيطرة على مدينة كفر نبل بالكامل، والتي تعتبر أهم معاقل المجموعات المسلحة في منطقة جبل الزاوية، حيث قال: “الجيش دك براجمات صواريخه نقاط انتشار المسلحين في جبل الزاوية وإدلب ومحيطها، محققاً فيها إصابات مباشرة، وأغار الطيران الحربي السوري والروسي المشترك، على مواقع المجموعات المسلحة في إدلب ومحيطها وسرمين والنيرب وقميناس والمسطومة ومطار تفتناز ومصيبين ومعارة عليا وجبل الزاوية، ما أسفر عن تدميرها بالكامل”.
وأضاف المصدر العسكري أن “قواتنا المسلحة أعادت انتشارها لإفساح المجال للرمايات النارية الثقيلة ضد المسلحين المدعومين تركياً”، مشدداً على أن الجيش لن يوقف عملياته في إدلب حيث قال: “لن تتوقف إلا بتحرير كل المحافظة، والنصر قاب قوسين”.
وتابع المصدر “إن الطريق الدولي دمشق – حلب، آمن ويشهد حركة مرورية طبيعية ولا خطر عليه، أما بقية قواتنا في الريف الجنوبي فتواصل تقدمها بسرعة”.
وشدد المصدر على أن “كافة تجمعات وتحركات قوات الاحتلال التركي خارج النقاط المتفق عليها هي هدف مشروع للجيش السوري ويتم التعامل معه فوراً وبالأسلحة المناسبة ويتم الرد الفوري على أي نقطة تركية معادية تصدر منها رمايات، وذلك ضمن اتفاق سوتشي”.
من جهته، أكد “المرصد” المعارض أن عمليات الجيش السوري في ريف إدلب خلال الـ24 ساعة الفائتة تسببت بمقتل عدد من قادة المجموعات المسلحة، مشيراً إلى أن الجيش خلال الساعات الفائتة استعاد السيطرة على أكثر من 60 بلدة وقرية في ريف إدلب.
في وقت سابق، ظهر متزعم “جبهة النصرة” إعلامياً وأكد أن القوة التي أبداها الجيش السوري في معركة إدلب تسببت بانهيار خطوط الدفاع الرئيسية للمجموعات المسلحة، وإضعافها إلى حد كبير، وفقاً لما نقلته مسبقاً صحيفة “عنب بلدي” المعارضة.