أثر برس

مصدر في الكهرباء: الشهر الحالي والقادم هما الأصعب كهربائياً ولا يوجد برامج تقنين ثابتة

by Athr Press Ma

كشف مدير التخطيط في وزارة الكهرباء أدهم بلان أنه لا يوجد برامج تقنين ثابتة لأن الكمّيات المتاحة من الطاقة الكهربائية هي التي تحدد برامج وساعات التقنين.

وأوضح بلان أن الشهر الحالي والقادم هما الأصعب كهربائياً في هذا الشتاء بسبب ارتفاع الحمولات والطلب على الكهرباء مقابل تراجع توريدات الغاز التي وصلت حتى حدود 7.5 ملايين متر مكعب يومياً خلال الأيام الأخيرة، وذلك في تصريح له لصحيفة “الوطن”.

وأضاف: “إن محطات التوليد العاملة على الفيول نشاطها محدود ومعظمها قديم وذات مردودية متدنّية وهي تحتاج إلى صيانة وتأهيل”.

وأشار بلان إلى أن الحماية الترددية تنشط مع زيادة الحمولات على الشبكة بهدف حماية المنظومة الكهربائية وعدم تعريضها للتلف وخصوصاً في فترات الذروة، لافتاً إلى أنه في ظل الطلب المرتفع للكهرباء تكثر الأعطال الفنية على الشبكة وهذا ما يحتاج إلى نشاط ومتابعة أكثر، من قبل مكاتب الطوارئ وفرق الإصلاح والصيانة.

وأكد مدير عام مؤسسة نقل وتوزيع الكهرباء فواز الضاهر في تصريح سابق أن كميات التوليد سجّلت تراجعاً إضافياً عما كانت عليه وانخفضت لحدود 1900 ميغا واط في الأيام الأخيرة تزامناً مع تراجع توريدات الغاز لحدود 7.5 ملايين متر مكعب يومياً وأنه يتم حالياً العمل على العديد من البدائل والحلول لتحقيق أي تحسّن ممكن في توليد وتوزيع الطاقة الكهربائية.

وفي مطلع تشرين الثاني 2021، رفعت وزارة الكهرباء التعرفة بين 100 – 800%، وتخوّف بعدها المواطنون من أن يصبحوا ضمن شريحة الاستهلاك المرتفع وأن تصدر فواتيرهم بقيم مرتفعة، خاصةً مع بدء فصل الشتاء وزيادة استهلاك الكهرباء للتدفئة، وأكد قرموشة حينها أنه في حال طُبّقت الدراسات وزادت تعرفة الكهرباء الحالية فستنخفض الفجوة بين التكاليف والتعرفة.

أثر برس

اقرأ أيضاً