خاص|| أثر برس أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية تغيير اسم سفارتها الشكلية في دمشق، عبر حذف كلمة دمشق، وتحويلها إلى “سفارة الولايات المتحدة في سوريا” وسط تأويلات عن نية واشنطن إنشاء مبنى لسفارتها خارج العاصمة دمشق، وذلك بعد مرور سنوات على إغلاق سفارتها في العاصمة.
وبعد إقدام الخارجية الأمريكية على هذه الخطوة بدأت الأوساط التحليلية التنبؤ بالمكان الجديد لإحداث السفارة الأمريكية، ومن ضمن المناطق المرجحة لتكون وفق رأي معظم الأوساط التحليلية مناطق شمال شرق سوريا.
وأكد مصدر كردي مطلع خاص لـ”أثر” أنه لن يكون هناك أي عملية نقل لمبنى السفارة الأمريكية، موضحاً أن تغيير الاسم هو وسيلة ضغط جديدة على الدولة السورية، نافياً وجود نية لإنشاء مبنى خاص للسفارة الأمريكية شرقي سوريا.
وتابع المصدر “أن واشنطن في هذه المرحلة ستكتفي بوفدها الدبلوماسي الذي يتواجد في استراحة الوزير بمنطقة اللايف ستون بريف الحسكة الغربي حيث مقر أحد القواعد الأمريكية، علماً أن آخر وفد للخارجية الأمريكية كان برئاسة المبعوث الأمريكي الخاص إلى مناطق الشرق السوري نيكولاس جرانجر، ومن المتوقع تعين مبعوث جديد للمنطقة، وقد يكون من ضمن الشخصيات الأمريكية العاملة في السفارة الأمريكية في بغداد.
وأضاف المصدر أن “البعثة التي تتواجد بشكل متقطع في استراحة الوزير، تعتبر سفارة أمريكية غير رسمية، وتقوم بكافة الأعمال الدبلوماسية الخاصة بالخارجية الأمريكية، من خلال زيارتها المتواصلة للمنطقة وإدارة كافة الملفات الخاصة بالمنطقة”.
وأفادت مصادر “أثر” بأن مناطق شمال شرق سوريا شهدت خلال السنوات السابقة زيارات متفرقة لدبلوماسية أمريكية تدعى زهرة بيل، وهي أمريكية- سوريّة كانت معينة من قبل إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لتكون ضمن فريق الشرق الأوسط التابع لمجلس الأمن القومي الأمريكي، وكانت تزور مناطق شمال شرق سوريا بشكل متفرق، وغالبية زياراتها للمنطقة تكون قادمة من العراق إلى محافظة الحسكة حيث تهبط في القاعدة الأمريكية بناحية تل بيدر بريف الحسكة الغربي، وغالباً ما تعود في اليوم ذاتها إلى القاعدة الأمريكية في العراق.
الحسكة