بعد ساعات من كشف الدفاع الروسية عن بدء تصوير “هجوم كيميائي” في مدينة جسر الشغور في محافظة إدلب السورية بمشاركة فصائل معارضة، لتحميل حكومة دمشق مسؤوليته، عمدت “الخوذ البيضاء” لنقل مواد كيميائية إلى ريف حماة أيضاً.
حيث أفاد مصدر من جسر الشغور لقناة “الميادين” بصدور أوامر خارجية لـ”الخوذ البيضاء” بنقل مواد كيميائية إلى قلعة المضيق وكفرنبوده في ريف حماة.
وتحدثت هذا المصدر عن تصوير 10 فيديوهات لهجوم الكيميائي سيتم إرسال 2 منها الى الأمم المتحدة، كاشفاً عن تأجيل اجتماع كان مقرراً أمس الثلاثاء لنشر مقاطع الفيديو بشأن الهجوم المذكورة.
وسبق وأعلن مركز المصالحة في حميميم في سوريا التابع لوزارة الدفاع الروسية في بيان صحفي أمس: “حسب معطيات وردت من سكان محافظة إدلب، يجري في مدينة جسر الشغور الآن تصوير مشاهد استفزاز مفبرك يحاكي استخدام الجيش السوري للسلاح الكيميائي ضد المدنيين”.
وتابع البيان: “لتصوير هذه المشاهد، وصلت إلى جسر الشغور صباح اليوم فرق إعلامية لبعض القنوات الشرق أوسطية وكذلك لفرع إقليمي لقناة إخبارية أمريكية كبيرة، ويقضي سيناريو الاستفزاز بتصوير مشاهد تقديم نشطاء من قوات الدفاع المدني (الخوذ البيضاء) المساعدة إلى المدنيين، بعد الإلقاء المزعوم من قبل الجيش السوري لبراميل متفجرة تحوي مواد سامة”.