نفى مصرف سورية المركزي كل ما يشاع حول سحب فئة الـ 50 ليرة المعدنية والورقية من التداول بين أيدي المواطنين.
وبحسب ما نشر المصرف عبر صفحته الرسمية على الفيسبوك، أكد أنه سيضخ خلال الربع الأخير من 2019، كميات أكبر من الأوراق النقدية ذات الفئات الصغيرة إضافة للنقود المعدنية عن طريق المصارف العاملة.
ورداً على التساؤلات المتعلقة بشح الأوراق النقدية والنقود المعدنية من فئة 50 ليرة سورية، نفى المركزي قيامه بسحب أي فئة من فئات الأوراق النقدية أو المعدنية المتداولة.
وهنا أوضح المصرف أنه بحسب المادة 18 من قانون النقد الأساسي لـ2002، يقوم المركزي بسحب الأوراق النقدية التي يرى أنها لم تعد مستوفية الشروط الفنية للتداول وتبديلها بجديدة شريطة أن يتوافر فيها الشروط الثلاثة الآتية مجتمعة:
1- أن تكون مساحة الورقة المقدمة للاستبدال تزيد عن ثلاثة أخماس الورقة الأصلية.
2- أن تتضمن الورقة التوقيعين المفروضين بموجب المادة /16/ كاملين.
3- أن تتضمن الورقة أحد الأرقام التسلسلية كاملاً.
وفيما عدا الشروط المنصوص عنها أعلاه، تسحب الأوراق المنقوصة أو المشوهة دون أي مقابل لحاملها، ما لم يثبت للمركزي أن التشويه أصابها نتيجة قوة قاهرة.
يشار إلى أنه بتاريخ 26 كانون الأول 2018، أصدر مصرف سورية المركزي الفئة النقدية المعدنية الجديدة 50 ليرة سورية، على أن يتم تداولها إلى جانب الإصدارات القديمة للأوراق النقدية من ذات الفئة فيما أكد النائب الأول لحاكم مصرف سورية المركزي محمد إبراهيم حمره أنه سيتم ضخ المزيد منها.
ورغم طرح الخمسين المعدنية، إلا أن مشكلة الفئات الورقية القديمة المهترئة لم تحل، فكثير من الأشخاص لم تصل إليهم الخمسين الجديدة، الأمر الذي أرجعه بعض الخبراء إلى قلة المعروض منها، وقيام بعض المواطنين بتخبئتها بدل استخدامها.