تهدف الحكومة المصرية إلى رفع الطاقة التخزينية لصوامع القمح إلى 3.13 مليون طن في 2017-2018 بعدما كانت 1.528 مليون طن في 2015-2016، بحسب ماذكرت وزارة التخطيط المصرية.
وتعتبر مصر أكبر مستورد للقمح في العالم لكنها تتطلع لتعزيز طاقتها التخزينية لتكوين احتياطيات استراتيجية من الحبوب.
وأضافت الوزارة في بيان لها اليوم، الثلاثاء، أن مصر تعمل على تطوير منظومة التخزين لديها من خلال “توفير قدرة تخزينية عالية ومتطورة تصل إلى 9 ملايين طن سنوياً”.
وتشتري مصر في العادة نحو 10 ملايين طن من القمح سنوياً من الأسواق العالمية وتستخدم خليطاً من القمح المحلي والمستورد لإنتاج الخبز المدعم.
وقالت وزارة التخطيط إن الحكومة تستهدف زيادة الإنتاج المحلي من السكر إلى 1.011 مليون طن في 2017-2018 من نحو 931 ألف طن في 2015-2016 دون أن تذكر تفاصيل عن أنواع السكر المستهدفة.
وتستهلك مصر 3 ملايين طن من السكر سنويا لكنها تنتج أكثر قليلاً فحسب من مليوني طن من صنفي قصب السكر والبنجر معاً وتقوم الحكومة ومستوردون من القطاع الخاص بسد الفجوة من خلال مشتريات بين تموز وتشرين الأول.