بحث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال استقباله وزيرة الجيش الفرنسي فلورنس بارلي، سبل تعزيز التعاون العسكري بين البلدين على المستوى العسكري والأمني.
وصرح المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية بسام راضي، أن السيسي أكد خلال اللقاء قوة وعمق العلاقات المصرية الفرنسية، مشيداً بالتعاون الوثيق القائم بين البلدين فى المجال العسكري، ومعرباً عن التطلع إلى تطوير هذا التعاون خلال الفترة المقبلة.
وتابع راضي أن الوزيرة الفرنسية أكدت على الأهمية التي توليها بلادها لتعزيز وتوطيد علاقات الشراكة القائمة بين البلدين على كافة الأصعدة، بما في ذلك على المستويين العسكري والأمني، فضلاً عن التنسيق المستمر بينهما إزاء التحديات التي يواجهها الشرق الأوسط، لافتاً في هذا الإطار إلى ما تمثله مصر من دعامة رئيسية للأمن والاستقرار بالمنطقة.
وأوضح راضي أن اللقاء المذكور تم فيه تبادل وجهات النظر إزاء المستجدات الميدانية على صعيد عدد من الملفات الإقليمية والجهود المبذولة للتوصل إلى تسويات سياسية للأزمات القائمة بالمنطقة، وخاصة في ليبيا، وذلك في إطار التعاون المستمر بين البلدين.
بدورها، بارلي أشارت إلى حرصها على متابعة نتائج زيارة الرئيس الناجحة إلى باريس خلال شهر تشرين الأول الماضي، بما يساهم في تعزيز التعاون القائم بين البلدين، وأشادت بالجهود المصرية لمكافحة الإرهاب، مؤكدة وقوف بلادها إلى جانب مصر في مواجهة هذا التحدي المشترك.
يشار إلى أن مصر ومنذ العام 2015 عززت ترسانتها العسكرية عبر شراء 24 مقاتلة “رافال” من فرنسا وفرقاطة متعددة المهام وصواريخ تقدر قيمتها بنحو 5,2 مليار يورو وكذلك سفينتين حربيتين من نوع “ميسترال” بقيمة 950 مليون يورو.