أوضح مدير عام شركة مصفاة بانياس بسام سلامة أن المصفاة مستمرة في رفد السوق بالمشتقات النفطية ولم تتوقف، مؤكداً عدم وجود أضرار مادية كبيرة ناتجة عن الانفجار الذي حصل أثناء إجراء أعمال الصيانة في المصفاة.
ويأتي حديث سلامة بعد يومين من تعرض وحدة الإنتاج في مصفاة بانياس الخميس الماضي إلى انفجار خلال القيام بأعمال صيانة، دون أن يتضح حجم الأضرار، وإن كانت أثرت على عمل المصفاة حينها.
وبيّن سلامة لصحيفة “تشرين” السورية، أن العطل ينحصر في إقلاع وحدة الإنتاج التي كانت تجرى فيها الصيانة، وحالياً تجرى دراسات للمنطقة المتضررة بهدف المباشرة في الإصلاح والذي سيحتاج يومين.
كما أشار مدير عام شركة مصفاة بانياس إلى أنه من الطبيعي أن يتم إجراء صيانات دورية وتكميلية للوحدات، وخلال إجراء صيانة لإحدى الوحدات التكميلية حصل تماس كهربائي في منطقة يوجد فيها غاز ما أدى لانفجار، تسبب بسقوط عامل من ارتفاع 40 متراً وموته وإصابة 6 عمال حالتهم الصحية مستقرة.
بدوره، نوه رئيس دائرة التحسين ابراهيم مسلم أن العمل في المصافي خطير وتوجد إجراءات أمن وسلامة للتخفيف من هذه الخطورة، ومع هذه الإجراءات لا يخلو الأمر من بعض الحوادث نتيجة قضاء وقدر نتعامل مع مواد نفطية وكيمائية والتعامل معها خطير ونحن نتعامل مع هذه المواد منذ تأسيس المصفاة ونحاول تفادي الأضرار قدر المستطاع ولأول مرة يحدث هذا الحادث.
وتمتلك سورية مصفاتي نفط فقط، الأولى ضمن حمص ووضعت بالاستثمار عام 1959، والثانية ضمن بانياس التابعة لطرطوس، مع وجود توجه لدى الوزارة لإنشاء مصفاة نفط ثالثة.