خاص || أثر برس وصلت أمس الأحد ثلاث ناقلات نفط خام متفاوتة الحمولات إلى ميناء بانياس النفطي، فيما أكد مصدر في شركة مصفاة بانياس لـ”أثر” عودة المصفاة للعمل وإقلاع وحدات الإنتاج بطاقة إنتاجية ممتازة بعد وصول أول ناقلة منذ أيام قليلة إلى ميناء بانياس والمحملة بمليون برميل نفط، وذلك بعد توقف عن الإنتاج استمر نحو شهر بسبب توقف توريدات النفط الخام الناتج عن الحصار الجائر.
وبيّن المصدر أن عودة العمل في المصفاة بعد وصول حمولات النفط الخام سيساعد في طرح كميات أكبر من المشتقات النفطية في الأسواق المحلية خلال 4 أيام، وستشهد أزمة البنزين انفراج كبيرة، خاصة أن حمولات الناقلات الثلاثة الواصلة لبانياس من شأنها أن تغطي احتياجات السوق المحلية من البنزين والمازوت والفيول والغاز لقرابة شهرين مع توقع استمرار توارد الناقلات.
يذكر أنه نظراً للوضع التشغيلي في شركة مصفاة بانياس تم إصدار قرار من الشركة يقضي بإعادة دوام العاملين في الشركة بشكل كامل منذ الأحد الماضي.
وكان رئيس الحكومة المهندس حسين عرنوس أوضح خلال زيارته أول أمس مدينة حلب أن ناقلات النفط الإيرانية القادمة إلى سوريا كانت تسير في السابق بشكل منفرد، وفي ظل الاستهدافات المتكررة لتلك الناقلات توقفت عن عملية النقل، وأضاف: “نتيجة لذلك لجأنا للأصدقاء ووصلنا إلى صيغة لترفيق الناقلات القادمة إلى سوريا بشكل آمن، واستطعنا تأمين ناقلات إضافية أيضاً”.
صفاء علي – طرطوس