ربح مصور دعوى قضائية أقامها ضد قردة، قامت بالتقاط صورة سيلفي لنفسها قبل ستة أعوام على كاميرته الخاصة، أثناء زيارة له في غابات إندونيسيا عام 2011.
وبدأت المشكلة بنشر قر للصورة على الإنترنت، إذ وُجِّهت له أسئلة عن حقّه في نشر صورة لم يلتقطها بنفسه، وأن ذلك انتهاك لحقوق الملكية.
ليتعرض بعدها لمحكمة حقيقية لأخذ حق قرد “تعرض للانتهاك” حقوق الملكية الفكرية.
وقال محامي “جيف كير”: “إان قضية القردة الرائدة أثارت نقاشاً دولياً هائلاً حول الحاجة إلى توسيع الحقوق الاساسية للحيوانات من أجلها، وليس فيما يتعلق بكيفية استغلالها من قبل البشر”.
وقال قضاة أمريكيون: “إن حقوق ملكية المؤلف لا يمكن تطبيقها على قرد”.
وربح المصور الدعوى بشرط التبرع بربع أرباحه من الصورة للجمعيات الخيرية التي تعتني بموطن Naruta في أندونيسيا، Naruta لم تربح الدعوى لكنها ربحت محاكمة بشر عادلة على الأقل!.