أكد رئيس الوفد العراقي المشارك في “معرض سيلا” علي السبع الشمري، أن “المنتج السوري جيد ومنافس بقوة وجودته عالية، وتم الاستغناء بفضله عن المنتج الصيني”، متمنياً تدفق البضاعة السورية إلى العراق لأنها متميزة في السعر والصنع.
ويأتي كلام الوفد العراقي عقب افتتاح “معرض سيلا الدولي التصديري للأحذية والجلديات ومستلزمات الإنتاج ربيع وصيف 2021″، على أرض مدينة المعارض والمؤتمرات الدولية في دمشق أمس الأحد، الذي سيستمر لغاية 24 شباط الجاري.
ووصل عدد المشاركين في المعرض من داخل سورية إلى 130 شركة، وكان هناك 9 مشاركات خارجية موزعة بين 3 من مصر، و3 من لبنان، و3 مشاركات صينية بوكلاء سوريين، بحسب كلام الأمين العام للاتحاد العربي للصناعات الجلدية محمد كزارة.
وأعلن كزارة عن دعوة 350 رجل أعمال عرب سيحضرون تباعاً إلى “معرض سيلا للأحذية والجلديات”، وسيتم خلاله إبرام عقود تصديرية من هذه المنتجات الجلدية إلى الدول العربية.
وفي نهاية عام 2020، طالب صناعيو الأحذية والمنتجات بضرورة العمل على فتح أسواق تصديرية وخاصة لروسيا وأبخازيا، والمشاركة في المعارض الخارجية، مؤكدين أنه يوجد طاقات إنتاجية كبيرة تفوق حاجة السوق المحلية.
وكانت سوريا تصدر أكثر من مليون زوج حذاء سنوياً إلى مختلف الدول العربية قبل الأزمة، “نظراً لما تتميز به صناعة الأحذية السورية”، وفقاً لكلام سابق لرئيس الاتحاد العربي للصناعات الجلدية محمد كزارة.
وفي حزيران الفائت، طالب رئيس المكتب الإداري والقانوني في الاتحاد العام للحرفيين في دمشق جوزيف جوزيف، من مؤسسة “عمران” الخاصة بمواد البناء، بضرورة العودة إلى استيراد المواد الأولية الصناعية كما كانت سابقاً، على أن تقوم بعدها بالتوزيع على الحرفيين والصناعيين والقطاع العام بأسعار منطقية ومضبوطة، وذلك تجنباً من تحكم التجار بالأسعار كما يريدون.