خاص|| أثر برس بعد انتهاء الضفادع البشرية قبل يومين من عمليات البحث في نهر الدلبة وسد الدريكيش من دون العثور على أي أثر للشاب المفقود قيس الزرزور، قام اليوم عدد كبير من أهالي قرية دوير رسلان والقرى المجاورة لها بالتعاون مع عناصر من الدفاع المدني بالبحث مرة جديدة، من دون جدوى.
وقالت رئيس مجلس بلدية دوير رسلان ريم حسين لـ”أثر”: “نفذ عدد كبير من أهالي قرية دوير رسلان والقرى المجاورة لها عمليات بحث عن الشاب المفقود منذ صباح اليوم في المغارة والأراضي المحيطة على طول مجرى النهر دون العثور على أي أثر له”.
وأضافت حسين: “بعد استمرار عملية البحث لساعات داخل المغارة، أكد عناصر الدفاع المدني والأهالي المشاركين بالبحث عدم وجود أي أثر للشاب”، مشيرين إلى أنهم وصلوا إلى نهاية المغارة وبحثوا جيداً في كل مكان يمكن أن يتم العثور فيه على الشاب أو أي شيء يدل عليه.
بدوره، أكد أحد المتطوعين من الأهالي بالبحث داخل المغارة أنه لا يمكن للشاب أن يكون داخل المغارة لأنهم بحثوا في كل مكان يمكن للشاب الوصول إليه من دون العثور على أي دليل يشير إليه، نافياً ما يتم تداوله عبر بعض صفحات التواصل الاجتماعي حول العثور على الشاب داخل المغارة.
وطالب عدد من الأهالي الموجودين أمام المغارة بانتظار أي خبر عن الشاب، أن يتم الاستعانة بكلاب بوليسية تستطيع اقتفاء أثر الشاب والوصول إليه، فيما راح عدد آخر من الأهالي إلى اقتراح الاستعانة بأحد المنجمين لسماعهم أن المغارة مرصودة.
وكان الشاب قيس الزرزور طالب ثالث ثانوي، فُقد قبل أسبوع بعد دخوله مغـارة عين الدلبة برفقة ثمانية من رفاقه، ليخرجوا جميعاً من دونه.
في حين أكد والد الشاب أن ابنه لا يعاني من أي وضع صحي خاص وإنما ضعف بسيط في النظر، وأن روايات رفاقه في التحقيقات كانت متضاربة.
صفاء علي ــ طرطوس