في ظل استمرار “جبهة النصرة” بانتهاك حقوق المدنيين في إدلب وريفها، نظم قاطنو المخيمات الواقعة في ريف إدلب الشمالي مظاهرات تطالب برحيل متزعم “جبهة النصرة” أبو محمد الجولاني، كما نددوا بممارسات “النصرة”.
وأكد “المرصد” المعارض أن التوتر عاد من جديد إلى منطقة مخيمات أطمة شمالي ريف إدلب، مشيراً إلى أن النازحين الموجودين في المخيم أطلقوا النار على سيارة مصفحة تابعة لـ”جبهة النصرة”، وخرج بعدها العشرات من نازحي المخيم بمظاهرات أشعلوا فيها إطارت مطاطية، وطالب المتظاهرون برحيل “الجولاني” ونددوا بوجود “النصرة” وممارساتها ضدهم.
ويأتي هذا بعدما أعلن “المرصد” عن عودة الهدوء إلى المخيم بعدما قتل مسلحي “النصرة” أحد شبان المخيم.
وخرج أهالي إدلب سابقاً بالعديد من المظاهرات التي تندد بممارسات “جبهة النصرة”، إذ تمنعهم الأخيرة من الانتقال إلى خارج مناطقهم للعلاج أو لأي أسباب أخرى، كما تمنع عنهم الخدمات المعيشية كالوقود للتدفئة، إضافة إلى أنها تلجأ للاشتباكات مع الفصائل المسلحة في مناطق سكنية، ما يودي بحياة المدنيين من أهالي المحافظة.