أثر برس

معابر بين “تحرير الشام” و”الجيش الوطني”.. سوريون يتنقلون بين “دولتين”

by Athr Press R

قال موقع “المونيتور” إن المعابر في شمال غربي سوريا، بين المناطق التي تسيطر عليها “هيئة تحرير الشام” وفصائل “الجيش الوطني” المدعوم من تركيا، “تُشكّل عبئاً على المدنيين وكأنهم يسافرون من دولة إلى أخرى.

وأضاف الموقع في تقرير، أن السوريين يجدون صعوبة بالتنقل في شمال غرب سوريا بسبب تلك المعابر، التي “لطالما طالب ناشطون سوريون بإزالتها”، لأنها “تعيق حركة المدنيين وتزيد الانقسام بين الفصائل”.

ومن الصعوبات التي يواجهها المدنيون، على سبيل المثال، أن ميلشيا “الجيش الوطني” لا تقبل عبور السيارات التي تحمل لوحات ممنوحة من قبل ما تعرف بحكومة “الإنقاذ”، التابعة لـ”تحرير الشام”، كما تختلف آلية التفتيش عند كل معبر، اعتماداً على الطرف المسيطر.

وتعود المعابر على الأطراف المسيطرة بالعوائد المادية، كما تكرّس هيمنة ونفوذ كل طرف بمناطق سيطرته، بحسب الموقع.

وقال مدير المكتب الإعلامي لميليشيا “فيلق الشام”، سيف أبو عمر، للموقع المذكور، “ليس لدينا معابر. بل ننصب نقاط التفتيش لتسهيل شؤون المدنيين وتنقلهم ولحفظ الأمن”. مضيفاً: “نحن لا نتحكم في المعابر. فقط (تحرير الشام تفعل ذلك. نحن لا نفرض ضرائب ولا نمنح تصاريح التنقل”حسب قوله.

من جهته، اعتبر رئيس مكتب العلاقات الإعلامية في “تحرير الشام” (المصنفة إرهابية)، تقي الدين عمر، إن دور المعابر في شمال سوريا، مثله مثل المعابر في جميع أنحاء العالم، هو تسهيل مرور المسافرين وحماية الإنتاج المحلي. وكذلك الحفاظ على الأمن ومكافحة التهريب والجريمة بشتى أنواعها.

وأضاف عمر أن “دور هذه المعابر هو ضبط ومحاكمة الفارين من القضاء والحد من التهريب”.

واعتبر أن “تأمين حياة الناس وتوفير البيئة المناسبة هي مسؤولية السلطة القائمة”.

ويوجد معبران يربطان مناطق سيطرة “تحرير الشام” بمناطق سيطرة “الجيش الوطني” في شمال غربي سوريا، وهما: “دير بلوط” و”الغزاوية”.

أثر برس

اقرأ أيضاً