اعتبر زعيم المعارضة في “الكنيست الإسرائيلي”، يتسحاق هرتسوغ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه أعاد توازن القوى في العالم بعد أن قصف مطار “الشعيرات” السوري في حمص بداية شهر نيسان العام الماضي.
وقال الزعيم الإسرائيلي: “أظهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في نيسان المنصرم حماية المعارضة المعتدلة من قبل الولايات المتحدة حين شن هجوماً صاروخياً على قاعدة “الشعيرات” التابعة للجيش السوري” حسب تعبيره في الوقت الذي كانت فيه القوات السورية قد بدأت حملتها العسكرية الواسعة في الشرق السوري لمحاربة تنظيم “داعش”.
وأعرب هرتسوغ عن فخره إزاء تلقي أكثر من 5 آلاف مقاتل مريض ومصاب وصلوا إلى الحدود للعلاج في المستشفيات العسكرية التي أنشأها الكيان الإسرائيلي لذلك، ليعودوا بعد ذلك إلى ساحات القتال في سوريا، تحديداً في جبهات درعا والقنيطرة، والتي تنشط فيها “جبهة النصرة”.
ويحاول الكيان الإسرائيلي تلميع صورته الدموية عبر وسائل التواصل الإجتماعي من خلال الحملات التي يقوم بها لكسب ود من يصفهم بالأصدقاء الجدد على الجانب الآخر من الحدود، كبرنامج “حسن الجوار” الذي يتبناه الناطق الإعلامي للجيش الإسرائيلي “أفيخاي أدرعي” وبعض رموز المعارضة السورية مثل “عبد الجليل السعيد”، والذي ظهر في إحدى منشورات “أفيخاي” أثناء زيارته لمشافي تعالج عناصر “النصرة” على الجانب لآخر من الأراضي التي يحتلها الكيان.