يستمر الإعلام العبري بنشر التقارير التي تحذّر من حرب جديدة في شمال فلسطين المحتلة عند الحدود مع لبنان، حيث قدم المحلل الإسرائيلي المُختّص بالشؤون الأمنيّة والعسكريّة في صحيفة “معاريف” العبريّة “يوسي ميلمان” تقريراً استعرض فيه سيناريوهات هذه الحرب.
أكد “ميلمان” أن مصادره أكدت له أن حزب الله لديه صواريخ دقيقة جدًا، والتي بقدرتها إصابة أماكن حساسّة للغاية داخل العمق الإسرائيليّ، مشيراً إلى أن التجهيزات العسكرية الإسرائيلية لا يمكنها التصدي لها.
ومن جهة أخرى، أكد “المحلل الإسرائيلي” أن هناك مشكلة في منظمة “القبة الحديدية”، مؤكداً أن هذه المنظومة ستجد صعوبةً في التعامل مع الكم الكبيرمن صواريخ حزب الله.
كما تناول في تقريره منظومة الدفاع الثانية “مقلاع داوود” التي حاولت إسقاط طائرة سورية، لكن محاولتها بائت بالفشل، معتبراً أن هذه المنظومة لم تصل حتى الآن إلى درجةٍ من “النضج العملياتيّ”.
وكشف “ميلمان” أن عن خطة يقوم بها “الجيش الإسرائيلي” لإخلاء المستوطنات الشمالية في فلسطين المحتلة، لافتاً إلى أن عدد كبير من المستوطنين يمكن أن يهربوا إلى أماكن بعيدة.
وفي السياق ذاته، أكد “الخبير العسكري الإسرائيلي” أنه حتى ولو لم تقع الحرب فإن الاقتصاد في فلسطين المحتلة سيواجه صعوبات عديدة، بسبب إغلاق المصانع، وانقطاع التيّار الكهربائيّ، وشح في المياه وتشويشاتٍ أخرى، بما في ذلك، إغلاق المجال الجويّ بصورةٍ جزئيّةٍ أو حتى كاملة.
وتتزامن هذه التقارير مع التوتر الذي تشهده “الجبهات الإسرائيلية” من الجبهة الشمالية عند حدود لبنان، ومن الجبهة الجنوبية من جهة قطاع غزة.