نشرت صحيفة “معاريف” العبرية من جديد تقارير تشير إلى الانتقادات التي تعرضت لها “القيادة لإسرائيلية” بعد ضربتها الأخيرة على سوريا والتي استهدفت محيط مطار دمشق الدولي.
وأكد الصحيفة العبرية أن التصريحات التي اعترفا من خلالها “رئيس الحكومة الإسرائيلية” بنيامين نتنياهو، و”رئيس الأركان الإسرائيلي السابق” غاندي إيزنكوت، والتي تبنا من خلالها الهجوم على محيط مطار دمشق الدولي، وضعت “رئيس الأركان الحالي” إفيفكو خافي، في موقف صعب وظروف صارمة، لأن “إسرائيل” كسرت موقفها المبني على الصمت، الأمر الذي سيجعل من الصعب عليه أن يشغل “سلاح الجو” بشكل فعال مثل سلفه “إيزنكوت”، وفقاً للصحيفة.
وأكدت “معاريف” أن الواقع اليوم في سوريا مختلف تماماً، مشيرة إلى الحرب السورية باتت في خواتيمها والكفة تميل بقوة إلى الدولة السورية، وحلفاء الحكومة السورية تنتشر بشكل أكبر عند حدود هضبة الجولان السوري المحتل، الأمر الذي طالما كان قد تسبب بانتشار حالة من الخوف لدى الكيان الإسرائيلي، منذ أن استعادت القوات السورية أراضيها في المنطقة الجنوبية.
يشار إلى أن أيزنكوت، أكد سابقاً أن الوضع في سوريا بات مربكاً أكثر بالنسبة لهم، وأن الكيان الإسرائيلي لم يعد قادر على التصرف بحرية في سوريا بعد استعادة القوات السورية لمعظم أراضيها.