خاص|| أثر برس تصدرت مشكلة طول المدة الزمنية في تصريف الـ 100 دولار (أو ما يعادلها من العملات الأجنبية) للقادمين ومشكلات تتعلق بالشحن والترانزيت والطاقة الاستيعابية لـ”معبر نصيب” الحدودي مع الأردن، اجتماع جمع وزراء الداخلية اللواء محمد الرحمون، والنقل المهندس زهير خزيم، والإدارة المحلية والبيئة المهندس لؤي خريطة، والمالية الدكتور رياض عبد الرؤف، مع المعنيين في المعبر أمس.
عطل بأجهزة التصريف:
وتعليقاً على طول المدة الزمنية لتصريف الـ 100 دولار، أوضح مصدر في أمانة معبر نصيب خلال الاجتماع الذي حضرته مراسلة “أثر”، أن المشكلة تكمن في الأجهزة وتعطلها أحياناً وقِدم البرامج أحياناً أخرى، إلا أن مدة الانتظار لا تتجاوز الدقيقة.
وأضاف المصدر: بلغ عدد القادمين عبر المعبر منذ بداية العام 226 ألف مسافر، وعدد المغادرين بلغ 257 ألف، مرجعاً هذه الزيادة للأوضاع الاستثنائية التي يشهدها لبنان.
وخلال الاجتماع، كشف المصدر نفسه عن وجود ضعف في نسبة إنجاز الأعمال في المعبر لجهة تنفيذ مؤسسة الإسكان العسكرية مع وجود مشكلات عقدية سيتم تلافيها وحلها عن طريق وزارة المالية.
نقل البضائع والترانزيت عبر “نصيب”:
وعبر سائقون ممن حضروا الاجتماع، عن استيائهم من طول فترة انتظارهم للدخول إلى الجانب الأردني والتي قد تصل حتى 6 أيام، علماً أنهم أنهوا إجراءات الجمركة والخروج من سوريا بالكامل وبشكل نظامي.
وهنا، اعتبر مصدر في مديرية الجمارك بمعبر نصيب خلال الاجتماع، أن عملية الشحن بين الجانبين السوري والأردني نوعاً ما جيدة بما يخص الدخول إلى سوريا حيث تتميز بالسرعة في الأداء والدقة، أما المعاناة فتكمن بالاتجاه المعاكس (الجانب الأردني) فكثير من الأحيان يحدث تأخير، إذ يبلغ عدد البرادات المغادرة بمعدل وسطي 5 برادات يومياً.
من جهته، أكد وزير الداخلية اللواء محمد الرحمون أن هناك تواصلاً مع الجانب الأردني من خلال وزارة النقل لحل المشكلات التي تتعلق بالطاقة الاستيعابية للساحة في معبر نصيب قياساً بعدد السيارات الشاحنة الناقلة للبضائع.
وتأتي هذه الزيارة للوفد الوزاري إلى معبر “نصيب – جابر”، بعد زيارة وزير الخارجية الأردني مازن الفراية دمشق بتاريخ 20 تشرين الأول الجاري، وإجرائه اتصال مع وزير الداخلية اللواء الرحمون لبحث سبل تحسين حركة الركاب ودراسة تمديد ساعات العمل في المعبر لساعتين إضافيتين.
بتول أبو نبوت – درعا