أفادت صحيفة “الجمهورية” اللبنانية، بأن لبنان تبلّغ رسمياً من السلطات السورية بأن الطريق أمام الشاحنات اللبنانية أصبحت سالكة، وفق الآلية المتّبعة قبل توقف العبور عبر الأراضي السورية بسبب الحرب التي استمرت أكثر من 7 سنوات.
وأكد المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم للصحيفة اللبنانية، أنه لم يبق سوى الإجراءات التي يعلم المزارعون والمصدّرون سبل اتخاذها بناء على ما كان المعمول به سابقاً.
ولفت إبراهيم في حديثه إلى أن السلطات السورية لم تفرض رسوم جديدة على البضائع اللبنانية مقابل العبور من أراضيها أو تصدير المنتجات اللبنانية إلى الأسواق السورية، إنما ما قامت به هو “عملية داخلية بحت تتعلق باقتصادها ووضعها المالي والنقدي، اضطرت فيه إلى رفع الضريبة بنسبة تراجع العملة لديها، بشكل يؤدي إلى توازن بين الرسومات التي كانت مفروضة مقابل الليرة السورية آنذاك، والرسومات المفروضة حالياً مقابل قيمة الليرة السورية الحالية”.
ويعتبر معبر نصيب الذي تم إغلاقه في عام 2015 بعد سيطرة الفصائل المسلحة عليه، إلى أن تم فتحه أمس الاثنين، شرياناً حيوياً مهماً للصادرات اللبنانية، لأنه صلة وصل بين لبنان والدول الخليجية، ولهذا المعبر أهمية اقتصادية أيضاً حيث تنتقل عبره معظم البضائع بين سوريا وكل من الأردن والخليج.