كشف رئيس البرنامج الـسكري في صحة ريف دمشق وعضو الجمعية السورية للسكري الدكتور محمد عيد طبرنين أن عدد مرضى الـسكري في محافظة ريف دمشق والمسجلين في العيادات الرسمية، يبلغ 32 ألف مريض.
ووفقاً لصحيفة “تشرين” الرسمية، فإن د.طبرنين أوضح أن نسبة انتشار المصابين بمرض السـكري من النمط الثاني 90%، خاصة من هم فوق 40 سنة، وكلما زاد العمر كلما كانت هناك فرصة كبيرة للإصابة، وأن 10% هم من المصابين بالنمط الأول.
وأضاف د.طبرنين: “هناك في صحة ريف دمشق 56 عيادة توزع على المصابين الأنسولين مع خدمة خافضات السكر الفموية إضافة إلى ذلك هناك 120 عيادة موزعة على مختلف المراكز الصحية في المحافظة تقوم بتوزيع خافضات السـكر الفموية بعد إجراء تقييم شامل توضع على أساسه خطة علاجية ودوائية يتم بعدها صرف الدواء السكري اللازم”.
وتشير الإحصاءات الأخيرة إلى تصاعد مستمر في معدلات الإصابة بداء السكري من النوع الثاني، خاصة في المحافظات السورية، وتعد محافظة ريف دمشق واحدة من المحافظات التي تتصدى لهذا المرض عبر مديريتها الممثلة بالمراكز الصحية التي تقوم بدور إيجابي في هذا الصدد، بحسب رئيس البرنامج السـكري في صحة ريف دمشق وعضو الجمعية السورية للـسكري.
وفي السياق ذاته، أكد طبرنين أن أدوية معالجة الداء السـكري متوفرة، وهي تغطي مساحة كبيرة من المصابين في المحافظة بعدما تم تعزيز العيادات من أجل المرضى في المناطق البعيدة، حيث يصل إليهم الدواء بشكل شهري، مضيفاً: “مديرية صحة ريف دمشق تجري شهرياً تحديثاً لبرنامج المتابعة لمرضى السـكري، وإن هناك تقارير شهرية تصل تباعاً من العيادات التخصصية في المدن والمناطق الصحية”.
وكان رئيس البرنامج السكري في صحة ريف دمشق وعضو الجمعية السورية للـسكري الدكتور محمد عيد طبرنين، ختم كلامه مبيناً أن مرض السكـري وعلاجه، باتا يشكلان ثقلاً اقتصادياً، ويرجع السبب إلى التغير الملحوظ في نمط الحياة، المتمثل في قلة الحركة والنشاط البدني، وارتفاع نسبة التدخين والإكثار من تناول الوجبات السريعة، ما يؤدي إلى السمنة، التي بدورها تعد من أهم الأسباب المؤدية إلى داء السكري، وفرص الإصابة بأمراض أخرى مرتبطة بالسكري، مثل أمراض القلب والأوعية الدموية.